عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
أقدمت سلطات “الانتقالي الجنوبي” على طمس كافة الأدلة الجنائية في منطقة الانفجار الذي استهدف محافظ عدن أحمد لملس، بساعات أمس الأثنين في مدينة عدن.
وأظهرت صور تداولها ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، العبث بمسرح الجريمة، وطمس كافة معالم الانفجار الذي خلف 12 قتيل وجريح بينهم سكرتير المحافظ لملس، وعدد من الصحفيين والمدنيين في حجيف بمنطقة التواهي.
واعتبروا أن إجراءات تنظيف منطقة الانفجار دون نزول الأدلة الجنائية لتحريز المنطقة وتوثيق الحادث، جريمة بحد ذاتها.
هذا وسارع “الانتقالي” إلى اتهام الإصلاح بإدخال عناصر إرهابية إلى عدن، ومحاولة اغتيال لملس بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، والذي سارع الإصلاح إلى إدانة الانفجار في نفس اللحظة.
في حين اتهم عضو “الجمعية الوطنية” التابعة لـ”الانتقالي” وضاح بن عطية، وزير داخلية “هادي”، بالوقوف خلف الانفجار، وإرسال العناصر الإرهابية إلى عدن.