خاص // وكالة الصحافة اليمنية
كشفت مصادر محلية عن المناطق المتبقية تحت سيطرة التحالف وأدواته من عناصر القاعدة والإصلاح، في جبهات مارب.
وأكدت المصادر أن عدد مديريات مارب 14 مديرية، لم يتبق منها سوى مديريتي الوادي ومدينة مارب عاصمة المحافظة، وأجزاء قليلة من مديرية رغوان شمال المدينة.
وأشارت إلى أن الجيش واللجان الشعبية في مقدمتهم أبناء قبائل مارب الأحرار، سيطروا على مديرية العبدية من كافة الاتجاهات، وفرضوا حصارا خانقا على ما تبقى من مسلحي التحالف في بعض مناطق المديرية، معتبرة تطهيرها مجرد وقت لا أكثر.
وبحسب المصادر أن مديرية جبل مراد أصبحت شبه محررة، بعد اتفاق مشايخ القبائل على تجنيب مناطقهم آتون الحرب والدمار، وعدم السماح للتحالف بتحويلها إلى ثكنات عسكرية في مواجهة قوات حكومة صنعاء.
المصادر أوضحت أن التحالف استغل أبناء قبائل مارب والزج بهم إلى محارق الموت، من أجل مشروعه التدميري الذي استهدف اليمن الأرض والإنسان.
وطالب المصدر أبناء قبائل مارب الأحرار والشرفاء إلى قتال التحالف الذي جعل من مناطقهم ساحة حرب من أجل المصالح الأجنبية، واستغلال إيرادات مارب النفطية والغازية وإيداعها في البنوك الخارجية، وحرمانهم من التنمية المحلية.
يأتي ذلك بعد سيطرة قوات صنعاء خلال الساعات الماضية على مركز مديرية الجوبة وتأمين كافة المنشآت الحيوية، التي تعرضت للنهب من قبل مسلحي التحالف قبل فرارهم، ووصولها إلى مسقط رأس قائد محور بيحان السابق مفرح بحيبح، وتطهير ما تبقى من مناطق واسط والقاهر و وادي الروضة.
ويتجه الجيش واللجان الشعبية من أبناء مارب لقطع طريق إمداد التحالف بين مدينة مارب، ومنطقة صافر، والتقدم صوب وادي عبيدة، الذي يحاول تحالف العدوان الانتقام من أبناء القبيلة وادخالهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.