الخليج//وكالة الصحافة اليمنية/
سلطت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير لها الضوء، على ما وصفته بحملة التخويف والترهيب الواسعة التي يمارسها. حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، ضد زوجته السابقة الأميرة هيا بنت الحسين، الأخت غير الشقيقة لملك الأردن عبدالله الثاني.
وشدد تقرير الصحيفة البريطانية على أن العلاقات بين الأميرة هيا بنت الحسين وابن راشد، وصلت مؤخراً إلى مستوى سيئ للغاية.
لدرجة أن الأميرة شعرت أنها “مُطارَدة طوال الوقت”، وأنَّها “ما عاد لها مكان تستطيع الذهاب إليه لتكون آمنة”، حتى في المملكة المتحدة. حيث تبدأ حياة جديدة بعد انهيار علاقتهما.
ويشار إلى أنه يوم 6 أكتوبر الجاري قضت محكمة بريطانية بأن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصدر أوامر بالتجسس على. هواتف زوجته السابقة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين وفريق محاميها، في إطار “حملة ترويع وتهديد مستمرة” خلال معركة حضانة أطفالهما.
وبعد رفع قيود النشر حول الأحكام التي أصدرها قاضٍ بريطاني رفيع المقام حول قيام الشيخ محمد باختراق هواتف زوجته السابقة وهواتف. محاميتها وفريقها الأمني، فإن معلومات تم الكشف عنها حول الكيفية التي تمت بها عملية الاختراق بناء على شهادة أدلى بها خبير. وراء أبواب مغلقة، ومئات الصفحات من الوثائق القضائية، هي صورة نادرة لعملية تكتنفها السرية في العادة.
وبحسب الصحيفة، فقد اتّضحت مرارة المعركة بين الأميرة الأردنية وبين الشيخ محمد بن راشد في 11 حكماً قضائياً، نشرتها المحكمة العليا في بريطانيا علناً هذا الأسبوع، تُهدّد بتشويه السمعة الدولية لأحد أهم قادة الخليج.
بيَّنت المحكمة كيف كان محمد بن راشد “لديه استعداد لاستخدام ذراع دولة الإمارات لتحقيق أهدافه الخاصة، فيما يتعلق بالنساء في عائلته”، وشن “حملة تخويف وترهيب” واسعة ضد الأميرة هيا.