عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
هزت حادثة اغتصاب طفل في التاسعة من عمره ،من قبل ثلاثة أشخاص في مدينة عدن مساء الجمعة، الرأي العام، ونددت بها منظمات المجتمع المدني، خصوصاً أن الجناة من المجندين الجدد في قوات الأمن.
و احتشد عدد من الأهالي أمام مقر جهاز البحث الجنائي، مطالبين بضرورة إنزال أقصى عقوبة بحق المتهمين.
وألقت شرطة المديرية القبض على الثلاثة المتهمين باغتصاب الطفل، بعد أن أبلغت أسرة الطفل الشرطة بواقعة الاغتصاب. وأفادت مصادر محلية أن الأفراد الذين اقدموا على هذه الحادثة ، يتبعون حراسة إحدى الشخصيات الكبيرة في حكومة بن دغر.
وأكد قائد شرطة المعلا محمد العلواني، أن “جميع الجناة هم من الجنود المستجدين الذين التحقوا بعد الحرب الأخيرة، وتم توزيعهم على شرطة المعلا، ولا يوجد فيهم فرد من أفراد حراسة الأخ مدير المديرية”.
مدير عام مديرية المعلا فهد المشبق قال في تصريح صحافي، إن ” التحقيق جار على قدم وساق دون تهاون بحقوق الأطفال وأعراض الناس ولن يسمح بالتعاطف مع الجناة”، مطالباً بتنفيذ حكم القصاص ضد الجناة في مديرية المعلا، “حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأعراض الناس وانتهاك حقوق الأطفال”.
وبدأت ظاهرة الاغتصاب بالانتشار في أكثر من منطقة من المناطق الخاضعة لسيطرة دول التحالف والجماعات والفصائل المسلحة التابعة لها في الاجزاء الجنوبية من اليمن.