أكد النظام الإماراتي عزمه اتخاذ المزيد من الخطوات لتكريس عار التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر إيفاد أحد أكبر رموزه لزيارة تل أبيب قريبا.
وصرح وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، أنه يتطلع لزيارة إسرائيل قريبا، مضيفا أن الإمارات راضية عن علاقاتها المتنامية مع الكيان الإسرائيلي.
وذكر بن زايد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد، أنه لا يمكن الحديث عن سلام في المنطقة في غياب حوار بين الاحتلا الإسرائيلي والفلسطينيين.
وادعى الوزير الإماراتي أنه “لا يمكن الحديث عن سلام في المنطقة في غياب حوار بين إسرائيل والفلسطينيين”.
ورعت واشنطن الليلة الماضية اجتماعا إماراتيا إسرائيليا أمريكيا مشتركا لبحث اتخاذ المزيد من الخطوات لتكريس عار التطبيع الذي تم إعلانه العام الماضي.
يأتي ذلك فيما كشف مراسل قناة كان الإسرائيلية أميشاي شتاين، عن عقد وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج لقاء علنياً مع وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري، في الإمارات.
ولم يذكر المراسل في تغريدة له أي تفاصيل إضافية حول اللقاء، إلا أنه أرفق صورة لعيساوي وعبد الباري. ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الجانبين حتى الآن.
وكانت هيئة الإذاعة الإسرائيلية وقناة “كان 11″ قد كشفتا، قبل يومين، أنّ واشنطن تمارس مؤخراً ضغوطاً على السودان لتسريع التوقيع على اتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، وذلك في ظل ما وصفته القناة بـ”المماطلة السودانية” لتوقيع اتفاق تطبيع رسمي، رغم مرور عام على انضمام السودان لاتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”؛ بسبب الخلافات الداخلية في السودان بين المكون المدني والعسكري في القيادة.
وتأتي هذ الضغوطات على الرغم من قيام وفد عسكري سوداني رفيع المستوى، الأسبوع الماضي، بإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات بين إسرائيل والسودان برئاسة الجنرال عبد الرحيم حمدان دقلو “حميدتي”.