خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت مصادر عسكرية مقتل الذراع الأيمن لطارق عفاش العقيد/ خالد قماطه بالضربة الباليستية التي سددتها القوة الصاروخية للحوثيين أمس على معسكر لمسلحي التحالف وطارق غرب موزع في الساحل الغربي.
وأوضحت المصادر أن القيادي قماطة واحد من جملة القادة العسكريين الموالين للإمارات واتباع طارق عفاش الذين لقوا مصرعهم مع العشرات من المسلحين في الضربة الباليسية بصاروخ “قاهر تو إم”، على تجمعات قوات التحالف ومسلحي قوات طارق عفاش وقوات ما تسمى بـ “المقاومة الجنوبية”، غرب موزع بالساحل الغربي في محافظة تعز.
ووفقا للمصادر أن العملية اسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف قوات التحالف وعتادهم العسكري.
وسخر مسؤول عسكري في ما يسمى بالمقاومة الجنوبية من الرواية الساحرة التي يروجها اعلام طارق عفاش عن مقتل ذراعه الايمن خلال المواجهات مع الحوثيين في مفرق المخا.
مؤكداً في حديث لوكالة الصحافة اليمنية أن قماطة لقي صرعه أمس بالضربة البالستية التي سددها الحوثيون على معسكر لطارق في الساحل الغربي. ” هؤلاء الضباط يتعالون من التواجد في الخطوط الامامية ويدفعون فقط بالمسلحين البسطاء ليكونوا كباش فداء أما هم فيتواجدون في غرف العمليات والمكاتب المزودة بالمكيفات ووسائل الرخاء”.
وكانت قوات طارق عفاش اطلقت مساء أمس الاحد مناشدة على صفحة ما يسمى بـ “حراس الجمهورية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من وصفتهم “الأحرار” بالتوجه إلى مستشفيات المخا وعدن للتبرع بالدم لجرحى محاولة الزحف على موزع غربي تعز، مؤكدة إن قوات عملية تحرير “الساحل الغربي” تعرضت لإصابات غادرة من قبل قوات صنعاء.
وكانت قوات الجيش اليمني، أعلنت عن مقتل قائد الكتيبة الثالثة في لواء “العمالقة”، ياسر أحمد صالح الداودي، وكذلك القيادي صلاح صالح محمد شوبه الداودي، خلال العمليات العسكرية التي دارت مساء السبت الماضي ، بالقرب من مفرق المخا.
