طائرات الامارات تنقل الرأي العام من سقطرى الى العاصمة صنعاء
وكالة الصحافة اليمنية.. تحليل خاص.. بعد أيام من الأحداث الساخنة في جزيرة سقطرى، وعلى وقع الخلافات بين حكومة بن دغر الموالية للتحالف، وقوات الإحتلال الإماراتي في الجزيرة الإستراتيجية، أراد التحالف حرف إهتمام الشارع اليمني من سقطرى إلى العاصمة صنعاء ، حيث استهدفت غارات جوية مكتب رئاسة الجمهورية صباح اليوم الاثنين ، و أودت بعشرات القتلى […]
وكالة الصحافة اليمنية.. تحليل خاص..
بعد أيام من الأحداث الساخنة في جزيرة سقطرى، وعلى وقع الخلافات بين حكومة بن دغر الموالية للتحالف، وقوات الإحتلال الإماراتي في الجزيرة الإستراتيجية، أراد التحالف حرف إهتمام الشارع اليمني من سقطرى إلى العاصمة صنعاء ، حيث استهدفت غارات جوية مكتب رئاسة الجمهورية صباح اليوم الاثنين ، و أودت بعشرات القتلى والجرحى، حسب الإحصائيات الأولية.
يبدو أن الاحتلال الإماراتي تراجع خطوة إلى الوراء بعد التصعيد الاخير في جزيرة سقطرى، الذي أثار الشارع اليمني، والمحيط الإقليمي والدولي ، فبيان الخارجية الإماراتية مساء أمس الأحد، عبر عن قلق الإمارات من خطوتها الأخيرة، واصطدامها بحكومة المستقيل هادي، التي حسب معلومات مسربة، كانت قد تدارست الأمر بالاستغناء عن تدخل دولة الإمارات في العدوان على اليمن، وقالت الخارجية الإماراتية، إن بيان بن دغر الذي قال بأن الإجراء العسكري للإمارات أمراً غير مبرراً، تعليقا عن أحداث سقطرى، ” مخالف للواقع والمنطق ولا ينصف جهودها الكبيرة في دعم اليمن” .
وجدت قوات الاحتلال الاماراتي نفسها في مأزق فلم تستطيع تبرير إرسال قواتها إلى سقطرى، بل وجهت الإتهام إلى الإخوان المسلمين بالوقوف وراء إثارة الأحداث الأخيرة في سقطرى، على الرغم أن الخلاف في جزيرة سقطرى إماراتي أمريكي، ويمتد جذوره إلى ما قبل عشرون عاما، فتبرير وجود قوات الاحتلال الإماراتية في سقطرى، بأنه ضمن مساعي التحالف لدعم المستقيل هادي، يسقطه بعد الجزيرة عن الحرب ، خاصة أن أنصار الله عمدت على تجنيب سقطرى أي صراع يعرضها للدمار، فأكتفت بأن تبقى السلطة المحلية السابقة كما كانت دون تعيينات جديدة ، الأمر الذي لا يستدعي وجود قوات للتحالف في الجزيرة .