خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
اثار اغتيال القيادي في حزب الإصلاح فرع تعز ضياء الحق الأهدل الكثير من التساؤلات، بسبب الملابسات التي احاطت بالواقعة؟ والمكان الذي حدثت فيه عملية الاغتيال؟
قيادات سياسية وناشطون من أبناء تعز أكدوا أن اغتيال “الأهدل” جاء على خلفية قيام الأخير بالتنسيق مع “طارق عفاش” وقيادات أخرى موالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن.
الناشطة “أروى الشميري” علقت على عملية الاغتيال قائلة :”اين قتل ضياء الحق الاهدل؟! قتل نهارا جهارا في أكثر المربعات حماية داخل تعز وهو مربع مقر حزب الاصلاح و مبنى المحافظة المتروس مسلحين وسط شارع جمال المتروس كاميرات مراقبة! يعني ما احد يتجرا يقتله داخل ذاك المربع الا واحد منهم فيهم! لذلك احترموا عقولنا” على حد قول أروى الشميري.
من جهتها قالت القيادية في الحزب الناصري “نوال النعمان” أن “ضياء الاهدل تربطه قرابة بالسامعي الذي يتبع طارق عفاش والسامعي التابع لـ طارق اقنع ضياء بضرورة توحيد الصف وضياء دخل تعز من اجل هذا الهدف وجناح سالم قام بتصفيته شوفوا بس أين وقع الحادث جوار المحور ومقر الضربة ومقر السلطة المحلية المنطقة الامنة والتي يتواجد فيها ثكنات مدججة بالأسلحة لذلك فالقاتل من المقر”. في إشارة إلى مقر حزب الإصلاح في مدينة تعز.
واضافت نوال النعمان “ضياء الحق الاهدل بالوقوف خلف جريمة مقتل قائد اللواء 35 مدرع “عدنان الحمادي” معلقة على صورة للحمادي بالقول :” الآن نم قرير العين فمن خطط ونفذ إغتيالك يلتحق بك في محكمة قاضي القضاة هذا الصباح، عقبال سالم الدست إن شاء الله قريبا، العدالة السماوية تنتصر للقيادي عدنان الحمادي وأيوب الصالحي ومئات المخفيين في السجون السرية التابعة لحزب الإصلاح”.
وكان رئيس دائرة المنظمات في حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع تعز، ضياء الحق الأهدل، قد لقي مصرعه أمام منزله في شارع جمال صباح اليوم السبت، على يد مسلح مجهول على دراجة نارية . حيث تمكن المسلح من الفرار والاختفاء رغم أن مسلحي حزب الإصلاح يسيطرون على المنطقة ويتخذون منها مقراً لمقراتهم القيادية.