واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أفاد موقع أمريكي أن “جاريد كوشنر”، مستشار البيت الأبيض السابق، صهر الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، يجري محادثات لتلقي ما يزيد على ملياري دولار من السعودية لشركته الاستثمارية الخاصة.
وذكر “project Brazen”، الذي أسّسه صحفيون سابقون في صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن تمويل شركة “كوشنر” مطلوب من صندوق الاستثمارات العامة بالرياض، الذي يرأسه ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، وقد يصل في النهاية إلى 5 مليارات دولار.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة أن “كوشنر” معني بمناقشة كيفية “الحد من تأثير مشاركة السعودية في شركة الاستثمار الجديدة، باعتبارها مستثمراً رئيسياً”.
وفي يوليو/تموز الماضي، أفادت وكالة “رويترز” بأن مستشار البيت الأبيض السابق شرع في تأسيس شركته الاستثمارية الخاصة، المسماة Affinity Partners، في خطوة ستؤدي إلى رحيله عن الساحة السياسية في المستقبل المنظور، مشيرة إلى أنه يسعى لفتح مكتب في فلسطين المحتلة.
وأقام “كوشنر” علاقة وثيقة مع عديد الشخصيات البارزة في الشرق الأوسط، خاصة “بن سلمان”، الذي يتواصل معه منذ سنوات عبر رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية، وغيرها من أشكال الاتصال، وفق تقرير سابق لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وكان لصهر “ترامب” دور مؤثر في إبرام اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وأسس في مطلع هذا العام معهد اتفاقيات إبراهيم للسلام، الذي سيركز على تعزيز التجارة والسياحة بين الدول العربية الأربع والاحتلال.