شبوة // وكالة الصحافة اليمنية //
وصلت قوات أمريكية معززة بعدد من الآليات والأسلحة العسكرية أمس السبت إلى مقر لواء الدفاع الساحلي بمنطقة “قارة الفرس” الواقعة بين محافظتي حضرموت وشبوة.
وبحسب المصادر أن القوات الأمريكية وصلت إلى مقر لواء الدفاع الساحلي الذي يقوده العميد طيار فائز منصور بن قحطان التميمي، بعد أن نقلت السعودية أحد الألوية بقيادة عادل المصعبي، الذي ضحى الأخير بالمئات من أبناء المحافظات الجنوبية في الدفاع عن الأراضي السعودية بجبهة ما وراء الحدود.
وأفادت المصادر أن التحالف انشأ معسكر تدريبي لمليشيا “النخبة الشبوانية” بينهم مرتزقة من دول أجنبية في قارة الفرس، بدعم مباشر من الإمارات والسعودية، بذريعة طرد الإصلاح من شبوة، لاسيما بعد تحرير الجيش واللجان الشعبية عدد من مديريات المحافظة.
وذكرت المصادر أن العملية العسكرية القادمة تستهدف سلطات الإصلاح في مدينة عتق عاصمة شبوة، قبل أن تنتهي مهلة الوساطة السعودية المحددة بثلاثة أشهر لخروج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الغازية بمديرية رضوم الساحلية.
ولفتت المصادر إلى أن الإمارات وبالتنسيق مع السعودية تسعى لاستبدال قوات الإصلاح التي أسسها خلال السنوات الماضية، وباتت تشكل تهديدا للتواجد الإماراتي ومصالحه ليس في شبوة، بل وصولا إلى سواحل أبين وخليج عدن، لاسيما بعد افتتاح ميناء قنا الخاص بالإصلاح بشبوة.