صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
في يومها قبل الأخير، ناقشت أوراق عمل الورش الاستباقية لملتقى ومؤتمر رابط التفاعلي، قطاع الصناعات الاستخراجية والتحويلية والهندسية وقطاع الطاقة والمياه والبيئة، بحضور عدد من ممثلي الجهات الرسمية، التعليمية والخدمية، والقطاع الخاص.
وفي الجلسة التي رأسها الدكتور عبد الرحمن العلفي، المدير التنفيذي للمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات)، قال الدكتور ناصر القدمي، مدير عام البحوث في الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار رئيس اللجنة العلمية لرابط: “نسعى من خلال ملتقى ومؤتمر رابط التفاعلي إلى رسم سياسات التعليم بمختلف أنواعه، العالي والمهني والفني، بناء على احتياجات سوق العمل”.
وأضاف القدمي في كلمة موجزة: “يجب علينا أن نعترف بمشكلاتنا وأخطاءنا حتى نستطيع دراستها والوصول إلى الموجّهات والحلول المناسبة في الوقت المناسب”، مؤكدا على ضرورة تعاون الجميع في المشاركة بالتوصيات والمقترحات البنّاءة، وأن يكون الجميع رقباء على تنفيذها.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري انطلقت ورش العمل الاستباقية لرابط التفاعلي الذي تنظمه الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالشراكة مع فريق رابط، وتستمر حتى يوم غد الخميس الموافق 28 أكتوبر، يعقبها مؤتمر علمي ومعرض للمشاريع الإبداعية الشبابية في السابع من نوفمبر المقبل.
وتطرقت أوراق عمل اليوم الخامس إلى دور التوجيه المهني في مساعدة الشباب على اتخاذ قرارات خاصة تتعلق بحياتهم التعليمية والمهنية والعملية.
كما تحدثت الأوراق عن حاجة اليمن إلى المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل في مجال الطاقة وعلوم الأرض والجيولوجيا، لافتة إلى أن اليمن بيئة خصبة للاستثمارات في التعدين وإخراج كوادر يمنية مؤهلة يمكن من خلالها الاستفادة من خيرات الأرض اليمنية الغنية بالموارد.
وأشارت الأوراق إلى التخصصات المعدومة في الجامعات في مجال هندسة التعدين والمشكلات القائمة في الكليات التطبيقية، خاصة تلك المرتبطة بفتح تخصصات جديدة دون بنية تحتية مساعدة من معامل وأدوات وأجهزة للتطبيق العملي.
وذكرت الأوراق مشكلة انعدام توافر المواد الكيميائية التي يحتاجها اليمن وإمكانية إنتاج المواد الخام لها من مواد أولية يمنية.