متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
دعت 12 دولة أوروبية بينها فرنسا وألمانيا الخميس الكيان الصهيوني إلى التخلي عن خطتها لبناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة. وقالت هذه الدول في بيان مشترك: “نحث تل أبيب على التراجع عن قرارها”.
وقال المتحدثون باسم وزارات خارجية الدول الـ12 (ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والسويد والنروج وفنلندا والدانمارك وهولندا) في بيان مشترك “نحث حكومة “إسرائيل” على التراجع عن قرارها”.
وكانت وزارة الإسكان والبناء لدى الكيان الصهيوني ، أعلنت في وقت سابق عزم الدولة العبرية على بناء 1355 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة في خطوة لاقت اعتراضا فلسطينيا وعربيا ومن منظمات حقوقية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن “مناقصات 1355 وحدة سكنية في الضفة الغربية نشرت تحت إشراف وزير الإسكان زئيف إلكين”.
وأوضح وزيرالكيان الصهيوني إلكين من حزب “الأمل الجديد” اليميني أن “تعزيز الوجود اليهودي في يالضفة الغربية أمر أساسي في الرؤية الصهيونية”.
ووفقا لبيان الوزارة، سيتم بناء الوحدات الجديدة في سبع مستوطنات وخصوصا 729 في مستوطنة أريئيل (شمال الضفة الغربية)، و346 في بيت إيل (قرب رام الله)، و 102 في مستوطنة إلكانا (شمال غرب الضفة الغربية).
وهذا، بعد عدة أيام من إعلان مستوطنين بناء 31 وحدة استيطانية جديدة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل بما فيها القدس الشرقية في العام 1967.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية صرح أن البرامج الاستيطانية “تضع العالم خاصة الولايات المتحدة أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج”. وطالب اشتية على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، العالم بـ”تدفيع إسرائيل ثمن عدوانها”.
يذكر أن الضفة الغربية تضم أكثر من 600 ألف مستوطن وسط أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني. وتعقيبا على قرار وزارة الإسكان، وصفت منظمة السلام الآن الصهيونية المناهضة للاستيطان حكومة نفتالي بينيت بأنها “حكومة يمينية متطرفة” وليست “حكومة تغيير”.