القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
شكلت الهند والاحتلال الإسرائيلي “قوة عمل”، تتولى وضع خطة تحدد مساحات جديدة في التعاون العسكري بين الجانبين، مدتها 10 سنوات.
ووفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، فإن الخطة تتضمن المشتريات والإنتاج الدفاعي، والأبحاث والتطوير في المجال العسكري.
وتم الاتفاق على الخطة، خلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي المدير العام لوزارة الدفاع الهندية “أجاي كومار” للاحتلال.
وخلال الزيارة التقى “كومار” نظيره الإسرائيلي المدير العام لوزارة الدفاع “أمير إيشيل”، في المقر العسكري في كيريا بتل أبيب.
وشارك “كومار” في الاجتماع الخامس عشر لمجموعة العمل المشتركة حول التعاون الدفاعي.
وخلال الاجتماع، ناقش المسؤولان التعاون العسكري التكنولوجي الثنائي، بالإضافة إلى التحديات الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
واستأنف الاحتلال والهند علاقاتهما الدبلوماسية بصورة كاملة عام 1992، وبينما توجد في تل أبيب سفارة للهند، فإن لدى الاحتلال سفارة في نيودلهي، وقنصليتين في مومباي وبنغالور.
كما تُعد الهند أكبر مشترٍ للمعدات العسكرية الإسرائيلية، بنسبة 49% من مجمل وارداتها، والتي بلغت قيمتها 15 مليار دولار.
كما أن الاحتلال ثاني أكبر مورد دفاعي للهند بعد روسيا، مما يجعلهما شريكين أساسيين في التعاون العسكري، خاصة مساهمة الاحتلال بصورة فاعلة بتحديث الجيش الهندي، وتشكّل صفقاتهما العسكرية عنصرا أساسيا في مباحثاتهما.
يشمل الدعم العسكري الإسرائيلي للهند توريد كميات كبيرة من السلاح والوسائل التكنولوجية ذات الاستخدامات العسكرية، كالطائرات المسيرة دون طيار، ووسائل قتالية متطورة جدا، وأدوات رؤية ليلية، وجدران إلكترونية لتحسين الرقابة على الحدود الهندية، فضلا عن الذخيرة والصواريخ والمضادات الجوية والأرضية، بجانب المناورات العسكرية المشتركة.
وكشفت الصناعات الجوية الإسرائيلية عن بيع الهند منظومة دفاع جوية بقيمة 777 مليون دولار من طراز برق8، توفر حماية لسفنها البحرية، مما يؤكد أن شراكتهما القائمة في المبيعات العسكرية تعود لسنوات طويلة، ووصلت مرحلة الإنتاج المشترك، وتوفر حماية جوية إسرائيلية للهند من أي تهديدات من الجو والبحر والبر.