تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
سلط بيان الاحزاب السياسية، في مأرب، الضوء على مآلات العلاقة، بين التحالف وتلك الاحزاب، التي ظلت تعمل في إطار منظومة التحالف، ولا تزال.
الاعتراف المتأخر، لهذه الأحزاب، بخذلان التحالف، وفشل حكومة هادي، وضع هذه الأحزاب، في مواجهةٍ مباشرةٍ، مع اهالي مأرب وقبائلها، الذين يتساءلون اليوم، لماذا ظل هؤلاء يقاتلون باسم التحالف وتحت رايته، طالما وانه أضعفهم ودفع بهم نحو الهزيمة، كما جاء في هذا البيان.
الاستغراب، الذي أبداه البيان، من سوء إدارة التحالف، وفشل حكومة هادي، لا يعفي حزب الاصلاح، من المسئولية، خصوصاً وقد اختتم البيان، بدعوةٍ للاستمرار، في تجييش ابناء القبائل، للزج بهم في هذا النوع من المعارك الخاسرة، نيابةً عن حزب الاصلاح، بعد ان كان نيابةً عن التحالف.
تشير، اللغة التي استخدمها البيان، إلى حالة اليأس، التي وصل إليها موالو العدوان، لا سيما حزب الإصلاح، المعني الرئيسي بهذا البيان، حيث انه الحزب الوحيد، الذي يمتلك قاعدة عسكرية مسلحة واسعة ومنظمة.