طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الأمن الإيراني حجة سيد إسماعيل خطيب، أن مشروع تحجيم المخاوف من أمريكا حقق ثماره، والعدو البائس رغم كافة محاولاته الدعائية المزيفة، سيضطر على خلفية هزائمه النكراء المتتالية، أن يغادر الدول الإقليمية التي يحتلها الواحدة تلو الأخرى وهو صاغراً وذليلاً.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن خطيب في بيان له بمناسبة “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي” القول: إن “الرابع من نوفمبر هو اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، الذي أضاف صفحة ذهبية أخرى سجل انتصارات الشعب الإيراني المسلم الثوري على مؤامرات النظام التدخلي الأمريكي؛ وذلك من خلال الاستيلاء على وكر التجسس الأمريكي بواسطة الطلبة السائرين على نهج الامام الخميني”.
وأضاف: إن “4 نوفمبر هو تجسيد لإرادة الشعب الايراني الذي سار بإيمان راسخ وخطوات حازمة، الى تحقيق الرؤية السامية والثورية للإمام الخميني في مقارعة الاستكبار”.
وأكد أن، يوم 4 نوفمبر يعيد إلى البال ذكرى كسر شوكة أمريكا المجرمة وفضح مؤامراتها لإقصاء نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس.
وتابع قائلاً: إن “اليوم وبفضل المواقف الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية “الإمام الخامنئي”، تكللت الجهود الهادفة الى تحجيم الخوف من اميركا، ليضطر العدو البائس، رغم كافة محاولاته الدعائية المزيفة وعلى خلفية هزائمه النكراء المتتالية، على مغادرة الدول الاقليمية التي يحتلها الواحدة تلو الاخرى وهو صاغرا؛ وإن هذه العملية ستستمر حتى زوال آخر عميل أميركي وطرد الكيان الصهيوني الشرير من المنطقة”.