عالمية//وكالة الصحافة اليمنية/
اجتمع وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي موكنن حسن، مع مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وأطلعه على الوضع الإنساني الحالي في شمال البلاد.
وخلال اللقاء في إثيوبيا، أشار دمقي موكنن حسن إلى “جهود الحكومة الفيدرالية بتقديم المساعدات الإنسانية خلال تواجدها في إقليم تيغراي، بالرغم من الأعمال المدمرة لـ”جبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الشمال”، لافتا إلى أنه “بعد إعلان الحكومة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في يونيو الماضي، وانسحاب قوات الدفاع الوطنية من الإقليم، تارك وراءها مواد غذائية وغير غذائية كبيرة كونها مسؤولة عن رفاهية شعب تيغراي، وبالرغم من هذه الجهود الحقيقية من جانب الحكومة، كان مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ولا يزالون، يمثلون العقبات الرئيسية أمام وصول المساعدات الإنسانية كما ثبت في اعمالهما التدميرية الحربية”.
وأوضج دمقي أن 242 شاحنة فقط من أصل 1142 عادت من إقليم تيغراي، بينما واصلت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” استخدام الشاحنات المتبقية لأغراض عسكرية”، شاجبا “الروايات المضللة التي تروجها بعض الأطراف فيما يتعلق بشأن المساعدات الإنسانية في البلاد”.
ودعا وزير الخارجية الإثيوبي إلى “إدانة “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بناء على تقييم صريح للضرر الجسيم الذي ألحقته الجماعة بالشعب الإثيوبي”، كما حث العاملين في المجال الإنساني والمجتمع الدولي على “إيلاء نفس القدر من الاهتمام لاحتياجات المتضررين في إقليمي أمهرا وعفر كما في إقليم تيغراي”.
من جهته، أعرب مارتن غريفيث عن شكره لوزير الخارجية على الإحاطة التفصيلية حول الوضع الإنساني في الجزء الشمالي من البلاد.
وأكد غريفيث أن العملية الإنسانية الجارية حتى الآن في المناطق المتضررة لم تكن لتتحقق لولا دعم الحكومة الإثيوبية، مشددا على الحاجة إلى التعاون بين أصحاب المصلحة لتزويد الناس المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالإمدادات الكافية.