صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية/
نظمت وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة العدل، اليوم الأربعاء، بالعاصمة صنعاء ورشة عمل مشتركة في إطار مواجهة مخاطر أمراض الثلاسيميا وانحلال الدم الوراثي.وناقشت الورشة إقرار مسودة عمل مشترك حكومي لمواجهة الأمراض الوراثية.
وأكد وزير الصحة الدكتور طه المتوكل في كلمة له أن الحرب على اليمن والحصار زاد من معاناة مرضى الثلاسيميا نتيجة فرض قيود على دخول الأدوية ونجد ممانعة أمام إدخالها، مبينا أن المنظمات لا توفر المساعدة المطلوبة بالنسبة للأدوية وفحوصات الدم لمرضى الثلاسيميا، فيما تبذل الدولة في ظل الحصار ما في استطاعتها.
ونوه إلى أن 40 ألف مريض بتكسرات الدم في اليمن يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة، لافتا إلى أن فرض فحوصات ما قبل الزواج كفيل بمحاصرة المرض وتخفيف المعاناة ودول نجحت باستئصاله.
بدوره قال وزير العدل القاضي نبيل العزاني: وجهنا الأمناء وأقلام التوثيق بتشجيع إجراء فحوصات ما قبل الزواج لدى المجتمع ونسعى ليكون إلزاميا بين أطراف الزواج مستقبلا، مؤكدا أنه رغم الحصار والحرب إلا أن الدولة تولي أهمية لتحصين الأسرة وحمايتها والجانب الصحي ذو أولوية.
من جهته أوضح رئيس الجمعية اليمنية للثلاسيميا د. أحمد شمسان أن عدم توفر الأدوية الأساسية والدم المنقول عرض مرضى الثلاسيميا لمضاعفات خطيرة وفقد الحياة.
وأشار رئيس جمعية الثلاسيميا إلى أن خارطة انتشار مرضى الثلاسيميا تغطي جميع المحافظات اليمنية ماعدا جزيرة سقطرى الت عجزنا عن الوصول إليها، مبينا أن الجمعية تسجل مرضى جدد يوميا في كل المحافظات وهذا مؤشر خطير ومقلق.