متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يتوالى الكشف عن تعاون عسكري متزايد بين السعودية والكيان الصهيوني ضمن توجهات ولي العهد محمد بن سلمان لفرض التطبيع التدريجي مع تل أبيب.
وفي احدث تطور قال موقع” Military” للشؤون العسكرية إن الطائرات المقاتلة السعودية تتشارك مع نظيرتها الإسرائيلية في تعاون أمني للمرة الثانية.
وذكر الموقع الشهير أن المهمة كانت هي مرافقة الطائرة الأمريكية B-1B Lancer. لكن السعودية أشارت إلى أن المهمة هي تدريبات ثنائية مع القوات الجوية الأمريكية.
وأكد مركز” Atlantic Council” الشهير أن هذه الخطوة جاءت كبديل لحماية المواقع الحساسة للمملكة.
وأشار المركز إلى أن منظومة الباتريوت الأمريكية كانت تحميها سابقًا قبل انسحابها من السعودية.
وقع البلدان قبل أيام قليلة اتفاقا مبدئيا يتعلق بشحن النفط الخام والمنتجات النفطية القادمة من دولة الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، إلى الأسواق الأوروبية.
وسيمر النفط عبر خط أنابيب من “الأراضي المحتله” يربط بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وليس عبر قناة السويس أو خط أنابيب سوميد المصري.
وقعت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية “EAPC” وحكومة الكيان الإسرائيلي وشركة MED-RED Land Bridge Ltd ومقرها الإمارات ، مذكرة تفاهم.
وتقضى المذكرة التعاون في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
كما تشمل الاتفاقية إمكانية نقل النفط القادم من دول حوض البحر الاسود والمتوسط باتجاه الأسواق الآسيوية ما يختصر الوقت والنفقات والتعقيدات الناجمة عن مرور شحنات النفط عبر قناة السويس.