وكالة الصحافة اليمنية.. خاص..
قالت رئيسة بعثة الاتحاد الوروبي لدى اليمن أنطونيا كالفوبيرتا أن الاتحاد الاوروبي سيستمر في تقديم المساعدات للشعب اليمني وأن صوته سيُسمع عندما يعاني المدنيين أو تنتهك حقوق الانسان.
وأكدت على أن الاتحاد الاوروبي يحث الأطراف على الانخراط في المفاوضات، وأن السلام لا يمكن أن ينتظر في الوقت الذي يطالب به ويحتاجه الشعب اليمني.
وفي مقال لها بمناسبة “يوم أوروبا” أشارت أنطونيا كالفو بويرتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل وبقوة، العمل على معالجة الأزمة الإنسانية للشعب اليمني، مضيفة بأن “اليوم عند ذكر اليمن، يفكر الناس في معاناة الشعب، في المجاعة والأمراض والدمار في الحرب القاسية كل هذا يحدث لكن يجب أن يتوقف”.
وأشادت بالشعب والتاريخ اليمني بقولها ” اليمن أكبر مما ذكر، هناك دفء مشاعر شعبها وصمودهم وبساطاتهم التقليدية وآليات المصالحة والثروة الثقافية الهائلة لهذا البلد، فبينما تبدو إمكانات إنهاء هذا النزاع سريعا ضئيلة اليوم، أظهر تاريخ أوروبا أنه ومن خلال الخطوات الصغيرة فإنه يمكن بناء مستقبلا مشتركا”.
وجددت كالفو التأكيد على مواصلة الاتحاد الأوروبي بذل كل ما بوسعه لمساعدة اليمنيين طوال هذه العملية المؤلمة المحفوفة بالمخاطر والتي ستؤدي في النهاية إلى السلام والمصالحة لأن جميع الحروب على مر التأريخ توقفت في نهاية المطاف.
ودعت جميع الأطراف المعنية إلى الاضطلاع بمسئولياتها وانتهاز فرصة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لإظهار قدرات رجال الدولة والالتزام بعملية السلام .. وقالت” لا يمكن للسلام أن ينتظر أكثر فالشعب اليمني يطالب به”.