أصدر مجموعة من الديمقراطيين البارزين بمن فيهم نواب ورؤساء لجان، في الكونجرس، مثل “آدم شيف” و”جيم ماكغفرن” و”توم مالينوفسكي” ، بياناً معارضا لصفقة الاسلحة التي تعتزم إدارة بايدن بيعها إلى السعودية.
واتهم البيان، بايدن، بعدم التحرك لإنهاء التدخل العسكري السعودي الذي وصفوه بالوحشي في اليمن.
النائبة إلهان عمر قدمت قراراً مشتركاً يمكن أن يمرره الكونغرس لعرقلة صفقة الأسلحة، قائلة انه من غير المعقول بيع الأسلحة إلى الرياض المستمرة في ذبح الأبرياء وتجويع الملايين في اليمن، وقتل المعارضين وتعذيبهم، ودعم العبودية الحديثة.
واعلنت الهان عمر رفضها القاطع لصفقة بيع أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان محملة ادارة بايدن مسؤولة الازمة الانسانية في اليمن ودعت الكونغرس لممارسة سلطته في وقف هذه الصفقة.
خطة الهان عمر المعارضة لبيع الاسلحة لقيت دعما من قبل النائب الديمقراطي رو خانا، الذي قال كيف يمكن لادارة بايدن التفكير في الصفقة قبل ان ينهوا مشاركتهم في الحرب على اليمن ويرفعوا الحصار عن الشعب اليمني وقبل ان يكون هناك عقوبات على محمد بن سلمان.
إلا أن تحركها يعكس استمرار حالة من الحذر بين بعض أعضاء الكونجرس إزاء صفقات الأسلحة للرياض، رغم نية إدارة بايدن حصر صفقات الأسلحة للمملكة في المعدات “الدفاعية”. حسب وسائل إعلام امريكية.
وتعتبرالسعودية حليف اسنراتيجي مهم لواشنطن في الشرق الأوسط، ورغم ما يظهر من فتور في العلاقات بين الطرفين، إلا أن الولايات المتحدة، تؤكد دائماً أنها لن تتخلى عن الدفاع على السعودية ضد أي مخاطر.