صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت مؤسسة “أحرار اليمن” للرعاية والتأهيل والتنمية لأسر الأسرى والمفقودين والمحررين الجريمة التي ارتكبها مرتزقة تحالف العدوان في الساحل الغربي بحق عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية.
وأكدت المؤسسة, في بيان لها، أن إقدام المرتزقة على قتل الاسرى العشرة رميا بالرصاص انتهاك للقوانين الدولية ويتنافى مع الأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد اليمنية.
واشارت إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مئات الجرائم التي نفذها وينفذها العدوان السعودي – الإماراتي ومرتزقته، في ظل صمت عالمي وتواطُؤ أُممي مُريب.
ودَعَت المؤسسة، المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإنسانية التي يتعرّض لها الأسرى من قِبل العدوان ومرتزقته.
وحمّلت، الأمم المتحدة مسؤولية كافة الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها المرتزقة في مختلف السجون التي تقع تحت سيطرتهم.
كما طالبت الأمم المتحدة بالضغط على دول تحالف العدوان لتنفيذ اتفاق السويد المعني بملف تبادل شامل للأسرى.
وعبّرت عن تعازيها لأسر الشهداء، مؤكدةً أن إعدامهم وصمة عار جديدة في جبين العدوان السعودي – الإماراتي ومرتزقته.