أنقره/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وسائل إعلام تركية عن زيارة مرتقبة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد للمرة الأولى منذ 10 سنوات إلى تركيا، سيلتقي خلالها الرئيس أردوغان, لبحث قضايا اقتصادية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وفي مقدمته فتح قناة مائية جديدة تربط بين الإمارات وتركيا وإيران.
وبحسب المصادر، فإن زيارة ولي عهد أبو ظبي ستناقش مسألة مدة طريق بحري سريع، بدلاً عن قناة السويس، بالتنسيق بين الإمارات، وإيران، وتركيا.
تركيا تسعى لتنفيذ المشروع وفق رؤية اقتصادية تُشرع لها الاستفادة من البحر وتقليص مدة سفر السفن التجارية عبر المرور في القناة الجديدة، بالتنسيق مع إيران، وذلك بهدف تقليص حركة النقل واختصارها من 20 يومًا عبر البحر من (الشارقة – مرسين) عبر قناة السويس إلى 6 أو 8 أيام مع مرور الطريق عبر إيران.
وتعتزم تركيا شق ” قناة إسنطبول المائية” بتكلفة 25 مليار دولار، نظرًا لازدحام مضيق البوسفور المخصص لسفن شحن البضائع، حيث ستحدث القناة الجديدة تغييرا في مسار الاقتصاد التركي وتضاعف أعداد السفن التي تمر فيها إلى ثلاث مرات عما هو الحال عليه الآن، بحسب إحصائية رسمية تقول أن 125 سفينة فقط هي من تعبر المضيق حاليًا.
دعوة إيرانية مسبقة