شبوة/وكالة الصحافة اليمنية//
دوى انفجار عنيف في مدينة عتق –المركز الإداري لمحافظة شبوة- ضمن سلسلة انفجارات بملابسات غامضة ومعلومات مجهولة تشهدها المدينة منذ مطلع نوفمبر الجاري.
وأوضحت مصادر أن دوي الانفجار سُمع في أرجاء واسعة في المدينة التي تسيطر عليها قوات هادي وحزب الإصلاح، مشيرةً إلى أن أسباب الانفجار لم تعرف حتى اللحظة.
ويأتي الانفجار عشية المسيرة التي دعا لها الانتقالي في شبوة والتي من المقرر ان تنطلق غدا الثلاثاء للمطالبة برحيل حكومة هادي من المحافظة.
ولفتت إلى أن دوي انفجارات مماثلة تُسمع بشكل يومي ومتكرر لكن أسبابها ونتائجها تبقى غامضة بسبب سياسة التعتيم التي تفرضها السلطات الأمنية في المحافظة، غير أن الوسط العام يعتقد أنها تأتي في إطار الخلافات القائمة بين الفصائل الأمنية في المدينة.
ويأتي الانفجار بعد 4 أيام على انفجار قنبلتين استهدفت إحداهما الحوش الخلفي لمعسكر شرطة الدوريات “قوات النجدة” بينما استهدفت الأخرى مقر البحث الجنائي في مدينة عتق.
وهز انفجار عنيف -في الثالث من نوفمبر الجاري- حي الأنصار، وبعده بأيام تعرض منزل مدير أمن شبوة “عوض الدحبول”، في عتق لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين يستقلون طقماً عسكرياً، وجاءت العملية بعد زيارة قام بها “الدحبول” إلى مديرية نِصاب ولقائه بالشيخ “عوض الوزير العولقي” العائد من الإمارات التي يقيم فيها منذ العام 2015م.
ومنتصف يوليو الماضي اندلعت اشتباكات مسلحة بين قائد قوات الأمن الخاصة “عبدربه لعكب” المسنود بقوات اللواء 19 مشاة، ومدير أمن شبوة “عوض الدحبول” المسنود من قوات اللواء 21 مشاة بقيادة “جحدل حنش”، الأمر الذي اعتبره محللون استمراراً لحالة الانهيار الأمني والتعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطة المحلية بقيادة “محمد صالح بن عديو”.