تعز/وكالة الصحافة اليمنية//
ندد مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز بالصمت الدولي والأممي، إزاء جرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن.
وأشار مكتب حقوق الإنسان، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، إلى أن العالم يحتفل بحقوق الطفل هذا العام وأطفال اليمن يُقتلون حتى اللحظة بأسلحة محرمة دولياً وبالحصار المفروض من دول تحالف العدوان منذ سبع سنوات.
ولفت إلى أن أطفال محافظة تعز، الشريحة الأكثر تضرراً من القصف العشوائي لطيران تحالف العدوان، واشتباكات مرتزقته، خصوصا وسط المدينة.
وأكد أن تلك الأفعال من الجرائم الأكثر جسامةً ضد الإنسانية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وكذا الجرائم المتعلقة بحقوق الأطفال المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، التي تستوجب إعادة دول تحالف العدوان إلى القائمة السوداء لقتلة الأطفال وفرض العقوبات عليها.
ودعا مكتب حقوق الإنسان في تعز، الأمم المتحدة إلى التراجع عن مواقفها تلك وعدم المتاجرة بدماء أطفال اليمن وحقوقهم .. مبيناً أن عدد القتلى والجرحى من الأطفال والجرحى في محافظة تعز فقط منذُ بداية العدوان في 26 مارس 2015، بلغ ٨٩٨ طفلاً.
وتطرّق إلى جرائم قصف مدارس الأطفال، وآخر واقعة بتأريخ ١١ أكتوبر ٢٠٢٠م على مدرسة ٢٢ مايو في مديرية صالة بقذيفة صاروخية من مناطق سيطرة مرتزقة العدوان، نتج عنها مقتل طفل وإصابة آخرين.
وأفاد بأن هناك مدارس للأطفال واقعة تحت سيطرة موالي تحالف العدوان، ما تزال بعضها تستخدم مقرات ومنشآت عسكرية، واستمرار تجنيد الأطفال وتسرّبهم من المدارس، ووفاتهم نتيجة الحصار.
وحمّل مكتب حقوق الإنسان في تعز، الأمم المتحدة وتحالف العدوان والمرتزقة المسؤولية الجنائية الكاملة عن الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال، وكافة الجرائم العمدية بالقتل والجرح، التي ما تزال مستمرة، خاصة عقب إخراج قادة تحالف العدوان من قائمة العار السوداء.
كما حمّل البيان، المنظمات التابعة للأمم المتحدة مسؤولية عدم توثيقها لأغلب الجرائ ..، داعيا كافة المنظمات المعنية الدولية والمحلية إلى تحمّل المسؤولية في رصد وتوثيق هذه الجرائم، لما من شأنه متابعة وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم العدالة.