صعدة//وكالة الصحافة اليمنية/
ندد بيان مسيرة صعدة اليوم الاثنين بسياسة التصعيد الامريكية ضد اليمن.
وأكد البيان أن المواقف الأمريكية الأخيرة ضد اليمن انعكست تصعيدا في الميدان وجرائم بحق شعبنا منها إعدام الأسرى في الساحل الغربي ، و بموازاة التصعيد ضد اليمن يزعم المسؤولون الأمريكيون حرصهم على السلام في دعاية سوداء هدفها تضليل الرأي العام العالمي.
واضاف البيان أن واشنطن تواصل مدّ دول التحالف بما تحتاجه من سلاح وغطاء سياسي لمواصلة حربهم العدوانية على الشعب اليمني ، لأن الحرب على اليمن أُعلنت من واشنطن وهذه أكبر حجة دامغة على أنها صاحبة قرار الحرب وقرار الاستمرار فيها، ومن هم على الأرض أدوات تنفيذية.
واشار البيان إلى أنه و رغم تبدل الإدارات الأمريكية لكن الواقع يكشف أنها جميعا تحاول الاستثمار في الحرب على حساب دماء الشعب اليمني، وبأن الإمعان في استمرار الحصار والحرب لن يعود على المعتدين إلا بمزيد من الخسارة، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.
وبين أن رهان دول التحالف على الدعم الأمريكي المفتوح هو رهان فاشل، وما لم يتحقق لهم خلال السنوات الماضية لن يتحقق في تصعيدهم المستجد ، وبأن شعبنا اليمني بالتوكل على الله لن يتوانى عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس، وهو ماض في معركة التحرر الوطني حتى دحر المعتدين.
البيان أوضح أن خضوع دول التحالف للإدارة الامريكية والتسليم لرغباتها سيكلفها كثيرا وستكون عواقب ذلك خطيرة، وحث بيان المسيرة جميع أحرار اليمن على رفد الجبهات والتصدي بكل قوة لتحالف العدوان المتمادي على بلدنا.
و بارك للجيش واللجان الشعبية وللقوة الصاروخية والطيران المسير عملياتهم الرادعة، وندعو لمزيد من الضربات الموجعة في عمق دول التحالف.
بيان مسيرة صعدة جدد النداء للمغرر بهم المنخرطين مع التحالف أن يأخذوا العبرة من السنين الماضية، وعودتهم إلى صف الوطن خير من بقائهم وقودا للغزاة المحتلين.
وعاهدت المسيرة الجماهيرية الشهداء والجرحى والأسرى وعوائلهم الكريمة أن تضحياتهم لن تذهب سدى، وسنواصل بعون الله المسيرة الجهادية حتى تحقيق أهدافها.