تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//
صعّدت قوات التحالف وعناصر القاعدة، فجر اليوم الثلاثاء، هجماتها العسكرية، باتجاه مواقع قوات حكومة الإنقاذ، جنوب محافظة الحديدة، بالتزامن مع اشعال المعارك في جبهات شمال غرب محافظة الضالع، بغرض فتح جبهة جديدة تستهدف محافظة إب من الجهتين الشرقية والغربية، في محاولة من قبل التحالف لتأخير حسم معركة السيطرة على مدينة مأرب، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من قبضة قوات صنعاء.
تصعيد خطير
فقد أعلن التحالف، عن بدء عملية عسكرية واسعة جنوب محافظة الحديدة باتجاه مناطق غربي محافظتي إب وتعز، دافعاً بالآلاف من عناصر الميليشيات الموالية للإمارات لشنّ هجمات متعدّدة على مناطق واقعة خارج مدينة حيس غرب مدينة المخا الساحلية باتجاه مفرق العدين وجبل رأس وباتجاه مديرية الجراحى بهدف السيطرة عليها والتقدم منها صوب مديريتي وصاب العالي والسافل اللتان تتبع إدارياً محافظة ذمار وسط اليمن.
كما اشعلت قوات التحالف وتيرة المواجهات العسكرية في جبهتي قعطبة ومريس شمال غرب محافظة الضالع بهدف التقدم منها باتجاه مناطق جديدة شرقي محافظة إب.
تصعيد مضاد
من جانب أخر، أكد نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، في سلسلة تغريدات له على موقع “تويتر” رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، أن التصعيد الأخير للتحالف “سيواجه بتصعيد مضاد”.
وقال العزي، إن “دول العدوان تدشن موجة جديدة من التصعيد العسكري والاعمال العدائية جوا وبرا في مناطق متفرقة من اراضي الجمهورية بمافي ذلك الحديدة المشمولة باتفاق استوكهولم ويأتي هذا التصعيد كنوع من الاستجابة الفورية لتوجهات أمريكا وتصريحات مسؤوليها العدائية ضد شعبناالمظلوم واخرها تصريحات مبعوثها”.
https://twitter.com/hussinalezzi5/status/1461765767532359688
ولفت العزي، إلى إن “هذا التصعيد سيواجه لاشك بتصعيد مضاد وهذا هو الحق الطبيعي لجيشنا واللجان ولشعبنا المسلح بشكل عام . لقد بدأوا هذه المرحلة واختاروها هم وليس نحن لكن المؤكد أكثر من أي مؤكد آخر هو أننا بإذن الله من سيحدد متى وكيف تنتهي هذه المرحلة التصعيدية التي جاءت لتعكس تخبطهم المثير للشفقة” .
وأضاف العزي، “هذا هو الحق الطبيعي لجيشنا واللجان ولشعبنا المسلح بشكل عام”.
https://twitter.com/hussinalezzi5/status/1461818874610044929