خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشف النائب البرلماني في “حكومة هادي” والقيادي في حزب الإصلاح”محمد ورق” معلومات بشأن الدور البريطاني والأمريكي في معركة الساحل الغربي، ومخططاتها الخفية للسيطرة على الشريط الساحلي اليمني الغربي.
وأفاد النائب البرلماني ورق، في سلسلة منشورات على حسابه في “فيسبوك”، أن العملية العسكرية التي اطلقتها قوات التحالف في 15 يونيو 2018 باسم “السهم الفضي”، تمت بإعداد وتخطيط وإشراف بريطاني وتدخل أمريكي بهدف السيطرة على الشريط الساحلي الغربي وإنشاء محافظة جديدة.
وقال ورق في منشوره، إن “معركة السهم الفضي التي اطلقتها الاستخبارات البريطانية على الحديدة كانت تعني رص قوات الساحل بطابور طويل ونحيف على امتداد الساحل التهامي من الخوخة الى الحديدة بشكل مستقيم ولايسمح لها باي توسع أو تمدد عرضاً” مضيفاً “ولا شك ان السهم الفضي بالحديدة يختلف تماما عن السهم الذهبي في عدن بحسب قيمة المعركة وجدواها ونتائجها”.
وأضاف ورق، “اسم العملية التي استلمها التحالف من المطبخ البريطاني ما الذي كانت تقصده الاستخبارات البريطانية من هذا المسمى الذي امروا وكلاءهم هنا بإطلاقه على هذه المعركة فالذي اطلق الاسم لهذه التسمية هو المحتل الانجليزي الذي يتعامل مع المجتمعات بشكل وقيمة سواحلهم فالذي اطلق على شواطئ عدن (جولد مور) الشاطئ الذهبي هو نفسه من اطلق على معركة الحديدة مسمى (السهم الفضي).
وعن مشاركة الولايات المتحدة في معركة الساحل الغربي قال ورق: “في الساحل التهامي والجزر الاطماع الامريكية حاضرة منذ بداية التدخل العربي لمواجهة إيران وخطرها على المنطقة ومن هنا هندس المخرج الكبير لسيناريو خاص بتهامة وساحلها الممتد من ميدي الى عدن”. على حد قوله.
وأضاف ورق، “كانت امريكا تتحين الفرصة والمبرر للدخول إلى اليمن فوجدت بغيتها في طارق صالح حصان طروادة في الساحل التهامي، والمخدوع المسلوب الارادة وهو الانتقالي الذي اليوم ينقلنا الى مرحلة جديدة من خلال التصعيد أكثر خطورة وكل ماسبق ماهو الا تمهيد لماهو آت”.
وأكد النائب ورق، أن المخطط المعد من بريطانيا وأمريكا في السواحل اليمنية الغربية، يهدف إلى تشكيل محافظة جديدة باسم محافظة الساحل الغربي بداية من قرية “الطائف” بمديرية الدريهمي وحتى باب المندب ومناطق من محافظتي تعز وإب، الهدف منها حماية المصالح البريطانية الأمريكية في الجزر والسواحل اليمنية الغربية.
وقال البرلماني ورق، “المخطط استغل المغفلين من أبناء تهامة في “المقاومة التهامية” وأبناء الجنوب من ألوية العمالقة وأبناء محور تعز في حرث كل تلك الجبال والمرتفعات لتشييد إمبراطورية طارق صالح الجديدة تحت مسمى (محافظة الساحل الغربي) اما بالنسبة لتهامة ومحافظة الحديدة فقد أعد طارق صالح سياجا من الاسلاك الشائكة لاحاطة حيس والخوخة من طريق حيس الجراحي الى حدود ميناء الحيمة ليفتح منفذا حدوديا موازيا لقرية البغيل في الطريق المؤدي الى الجراحي ومنفذا حدوديا آخر على الطريق الساحلي بجوار ميناء الحيمة”.
وأختتم البرلماني ورق منشوراته قائلاً: “فشكرا لكم ايها الأدوات لمخططات الإمارات وانتهاك السيادة بكل غباء وبلادة ودون إرادة من يخون بلاده، شكرا لكم نجحتم في تدويل قضية بلادكم لتسلموا الساحل التهامي والجزر والمضيق للاستعمار الدولي الجديد”.