متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في العاصمة البريطانية لندن ضد دولة الإمارات بسبب اعتقالها التعسفي لوافدين أجانب وسجلها الأسود في حقوق الإنسان.
وتحول مقر معرض دبي للعقارات عالية الرفاهية في لندن إلى قبلة الاحتجاجات الشعبية ضد الإمارات وانتهاكاتها بمشاركة أهالي معتقلين أوروبيين في سجون أبوظبي.
إذ نظمت عائلة وأصدقاء المواطن البريطاني ألبرت دوجلاس المعتقل في الإمارات تظاهرة اليوم السبت احتجاجا على مواصلة اعتقاله وللمطالبة بالإفراج عنه.
ورفع المشاركون في التظاهرة صور دوجلاس ولافتات مكتوبة تطالب بحريته وإسقاط التهم الزائفة عنه ومحاسبة الإمارات على انتهاكاتها.
ومن المقرر أن تنظم عائلة البريطاني بيلي هود المعتقل في الإمارات كذلك وقفة احتجاج أمام نفس المعرض الإماراتي في لندن.
ويقضي بيلي هود عيد ميلاده الخامس والعشرين خلف القضبان بينما ينتظر معرفة نتائج الاستئناف الأسبوع المقبل ضد حكم أصدرته عليه الإمارات بالسجن لمدة 25 عاما بعد إجباره على الاعتراف بالاتجار في تجارة وبيع وحيازة زيت CBD الذي تركه صديق زائر في سيارته.
وستظهر عائلة بيلي في أكبر معرض للعقارات الفاخرة في دبي غدًا في لندن لإطلاق بالونات عيد ميلاد #FreeBilly .
وتساند منظمة “محتجز في دبي” الحقوقية عوائل المعتقلين من المواطنين البريطانيين والأوروبيين على الاحتجاج ضد الإمارات.
وصرحت رادها ستيرلنغ مسئولة المنظمة أن بيلي محتجز في عزلة في أبوظبي والعام الماضي كان كابوسًا مطلقًا بالنسبة للعائلة وهم متوترون خارج أذهانهم .
وسيطلق أنصار بيلي هود بالونات #FreeBilly خارج فندق Mandarin Oriental في لندن بينما يقضي بيلي عيد ميلاده الخامس والعشرين خلف القضبان.
يستضيف الفندق معرض دبي للعقارات الفاخرة ومن المهم أن يُنصح المستثمرون وضحايا الظلم المحتملين في المستقبل بشكل كامل بالمخاطر.
وقالت المنظمة الحقوقية إنه “عندما تأتي الشركات الإماراتية إلى لندن لتقديم عروض العقارات وما شابه ذلك، علينا أن نفهم أنه سيتم إغراء الناس بهذه العروض وهم معرضون لخطر فقدان استثماراتهم بشكل منهجي لأكثر من عقد من الزمان، وحريتهم أو حياتهم مثل لي برادلي براون”.
وأضافت “هناك الآلاف من الأجانب الذين خدعهم مطورو العقارات في كثير من الأحيان مملوكين من قبل الحكومة وقد أدى هذا الخداع إلى خسارة الأموال والحرية حيث قامت البنوك بسجنهم بسبب الديون. يوجد العديد من الرعايا البريطانيين في دبي الآن، وهم سجناء في عاصمة الاحتيال وغسيل الأموال”.
بعد تعرضهم للسرقة من قبل الشركات ذات الممارسات التجارية الخادعة وعدم المساءلة، يتم احتجازهم في الدولة حتى يتمكنوا من سداد الرهون العقارية للمنازل التي لم يتم الانتهاء منها حتى. المهم هو مصادرة جوازات سفرهم وإلغاء تصاريح عملهم في نفس الوقت.
واجه الأجانب التشرد وأصبحوا ينتحرون بسبب هذا الوضع الفظيع في الإمارات.