صعدت قوات التحالف، اليوم الأربعاء، من عملياتها العسكرية، في الحرب التي تخوضها ضد قوات حكومة الإنقاذ في اليمن، من خلال إشعالها مجدداً لوتيرة المواجهات المسلحة في جبهات محافظة شبوة وجنوب محافظة مأرب.
وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن قوات صنعاء خاضت خلال الساعات الماضية، معارك شرسة ضد قوات التحالف وعناصر تنظيم القاعدة، تمكنت من خلالها إفشال محاولة زحف واسعة لقوات التحالف باتجاه منطقة “الساق”، إلى جانب التصدي لزحف أخر باتجاه المناطق الشرقية لمديرية حريب مأرب.
وأكدت المصادر، أن قوات صنعاء نفذت كمين محكم أوقع قوات التحالف في كماشة محكمة في منطقة “الجبجب” أثناء محاولات التحالف الزحف من مواقعها في عسيلان باتجاه جبهة “الساق” في مسعى منها لفصل مديرية بيحان شبوة عن مديرية حريب مأرب.
وأضافت المصادر، أن قوات صنعاء تصدت لزحف ممائل لقوات التحالف من مواقعها في صافر باتجاه شرق مديرية حريب مأرب.
وبعد معارك عنيفة بين الطرفين استمرت لأكثر من 3 ساعات -أكدت المصادر- أن قوات صنعاء أجبرت قوات التحالف وعناصر القاعدة على الفرار صوب أطراف المناطق الصحراوية لمديرية عسيلان شبوة وصافر مأرب، بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إثر تعرضها للقصف المدفعي والكمائن التي نصبتها قوات صنعاء.
ووفقاً للمصادر، فأن قوات التحالف تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال زحفها الفاشل باتجاه شرق مديرية حريب، حيث سقط أكثر من 10 قتلى من مسلحي التحالف بينهم 3 من القادة العسكريين، عرف منهم القيادي “صالح الوعش العبودي الربيزي” والقيادي “طارق سالم الصوملي البوبكري” إلى جانب تدمير 6 آليات عسكرية ومدرعة.
.
وأضافت المصادر، أن قوات صنعاء أغتنمت 7 آليات عسكرية في مواجهات شرق حريب.
المصادر أشارت، إلى أن التصعيد العسكري الجديد لقوات التحالف في جبهتي بيحان شبوة وحريب مأرب يأتي ضمن محاولات التحالف لتخفيف الضغط على مدينة مأرب التي باتت قاب قوسين أو أدنى من قبضة قوات صنعاء.