تونس/وكالة الصحافة اليمنية//
انتقد الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية “رمضان بن عمر”، قبول تونس بمراقبة شواطئها من قبل طائرات دون طيران استوردتها إيطاليا من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريح إذاعي، قال إن تونس وقّعت اتفاقية مع إيطاليا عام 2011، تمكّن قوات الأمن الإيطالية من التعرف على هويات جميع من يصلون جزيرة “لامبيدوزا” بالتعاون مع وزارة الداخلية التونسية.
وأشار إلى أن “عدد المهاجرين التونسيين المرحّلين من إيطاليا حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني بلغ 1655 وفق ما أعلنته السلطات الإيطالية، في حين تتكتم وزارة الداخلية التونسية عن هذا الأمر”.
وأضاف: “تونس أعادت فتح مطار طبرقة، المغلق منذ سنوات، من أجل استقبال التونسيين المرحّلين من إيطاليا، وهناك طائرات دون طيار مصنّعة بتكنولوجيا إسرائيلية، تقوم بمسح المياه الإقليمية التونسية بحثا عن مراكب الحرقة (المهاجرين غير الشرعيين)، حيث تقوم هذه الطائرات بارسال إشارة للأمن الإيطالي الذي يقوم بدوره بإبلاغ الحرس البحري التونسي لإيقاف هذه المراكب”.
وتابع بالقول: “تونس قبلت الضغوط الإيطالية في موضوع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وموقفنا صار ضعيفا وذليلا، وقبلنا على أنفسنا دور شرطي الحدود الإيطالية”.