عدن: وكالة الصحافة اليمنية:
تشهد محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية أزمة مشتقات نفطية خانقة، وسط عجز حكومة ” بن دغر” المعينة من الرياض عن أداء مهامها في توفير الحد الأدنى من احتياج السوق المحلي هناك، منذ مطلع العام الجاري 2018.
وأفاد مواطنون بأن مدينة عدن تشهد أزمة حادة في المشتقات النفطية، منذ اشهر دون أي انفراج، أو توفير احتياج السوق المحلي بالقدر الكاف من المشتقات النفطية، بالتزامن مع الانتشار الواسع لتجار السوق السوداء، بعد تحرير سوق المشتقات النفطية في مارس الماضي.
واشار المواطنون إلى أن تضاعف اسعار المشتقات النفطية للـ20 اللتر من 3700 ريال إلى أكثر من 6500 ريال، دون توفرها بشكل دائم لأيام، بحسب الموقع بوست الموالي لحكومة بن دغر، لافتين عن استفحال الأزمة والتي وصل سعر الـ20 لتر إلى 15 ألف ريال، ومبلغ 10 الف ريال عند المستوى الأدنى.
وارجع مختصون توقف مصفاة عدن عن العمل وتكرير النفط، وعدم وصول النفط من الحقول النفطية في شبوة وحضرموت، بحسب ما تدعيه، وسائل إعلامية تتبع حكومة بن دغر، استنزاف شركة النفط مخزونها من العملات الاجنبية لتصبح عاجزة عن شراء النفط وتسديد فارق الأسعار.
وتتعذر حكومة بن دغر، بسيطرة الإمارات عسكريا على حقول النفط في حضرموت وشبوة، في تصرف احادي الجانب عن ما تسمى حكومة الشرعية التي جاءت القوات الإماراتية من استعادة شرعيتها مما اسمتهم الانقلابين في صنعاء.
مبينا بأن القوات الإماراتية تمنع حدوث استقلال ذاتي لحكومة ” بن دغر” من توفير ايراداتها، واصبح المحافظات الجنوبية تحت الوصاية الإماراتية.
وينفذ المواطنون في عدن احتجاجات محدودة بين الحين والآخر للمطالبة بإيجاد حلول لأزمة المشتقات النفطية، الامر الذي انعكس سلبا على مختلف نواحي الحياة واقل الوضع المعيشي للمواطن في مختلف المجالات.