مدير عام المؤسسة الاقتصادية: مهرجان الغذاء الرمضاني يلبي حاجة المواطنين من حيث جودة السلع وانخفاض الاسعار بعيدا عن الاستغلال والتكسب
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
تحت شعار ” يد تحمي ويد بتني ” تواصل معارض المؤسسة الاقتصادية اليمنية لليوم الثاني على التوالي استقبال مئات المواطنين المقبلين على شراء المستلزمات الرمضانية مستفيدين من فرصة الأسعار المخفضة لمختلف السلع الغذائية والكمالية ضمن المهرجان الغذائي الرمضاني الذي تنظمه المؤسسة حتى السادس والعشرين من مايو الجاري ، بمشاركة عدد من البيوت التجارية في اليمن.
وقال مدير عام المؤسسة الاقتصادية حسن صلاح في حديث خاص لــ” وكالة الصحافة اليمنية ” ، إن المهرجان الرمضاني السنوي الذي انطلق أمس الخميس الافتتاح مقر المؤسسة بالعاصمة اليمنية صنعاء يقدم السلع الغذائية المتنوعة التي تفي باحتياجات الاسر اليمنية الفقيرة والغنية على حد سواء وبأسعار معقولة بسعر التكلفة للمستوردين وبما يعادل انخفاض في الاسعار يتراوح بين 20%- 25% من سعر السلع المختلفة في الاسواق العامة.
مضيفاً أنه تم التركيز على الجودة في المنتجات الغذائية الرمضانية المعروضة بشقيها الغذائي والكمالي.
وبما يسهم في تخفيف اعباء المواطنين اليمنيين ومنحهم فرصة للتسوق بشكل هادئ ومطمئن بعيداً عن الاستغلال والابتزاز الذي يتعرضون له في كل عام بسبب نظرة الجشع من قبل بعض التجار الذين يرون في شهر رمضان المبارك موسماً ربحياً ابتزاز المواطن ورفع الاسعار.
كما يتيتح المهرجان فرصة ذهبية امام البيوت التجارية المختلفة للمشاركة في تحمل مسؤوليتها التاريخية والوطنية تجاه اوضاع اليمنيين في ظل ازمة الراتب والحصار الاقتصادي من قبل دول العدوان من خلال تقديم عروض تجارية مميزة ومناسبة تلبي حاجة المستهلك اليمني وتغطي متطلباته المنزلية الغذائية خلال الشهر الكريم.
وأوضح أن ” المؤسسة انطلقت لترتيب التجهيزات المتعلقة بالمهرجان الغذائي السنوي ، استعداد وتجهيزا ، للشهر المبارك ، وللتخفيف من الاختناقات الغذائية على المواطنين اليمنيين والتي تحدث مع قدوم الشهر المبارك من كل عام ، وانطلاقا من استشعار المسؤولية في قيام الدولة ومؤسساتها بواجباتها تجاه المواطن ، وما يعانيه ، سعت المؤسسة لترتيب المهرجان ، خاصة في ظل ازدياد طلب المواطنين للسلع الغذائية في شهر رمضان .
واضاف حسن صلاح في حديثه لوكالة الصحافة اليمنية : ” سعينا لاستيراد هذه المواد حتى يصل الشهر ونحن على اتم الاستعداد ، وسعينا بالتعاون مع جميع البيوت التجارية، المصنعة والمستوردة، للمواد الغذائية الاساسية، اولا لضمان استقرار اسعار المواد الغذائية ، وعدم ارتفاعها مع اقبال المواطنين على طلب الشراء مع قدوم شهر رمضان الكريم ، وثانيا خلق الاطمئنان النفسي لدى المواطن ، لان هناك بعض التجار الجشعين ، من يعتبر ويعد لهذا الموسم كموسم ابتزاز، لذلك سعينا لإعلان المهرجان بحيث انه يخلق لدى المواطنين عامل نفسي خصوصا مع هذه الاوضاع الصعبة والحصار الجائر ”.
مؤكداً على أهمية تعزيز دور الدولة تجاه المواطن ، حتى لا يكون دورها محدوداً في تحصيل الايرادات فقط ، بل ينبغي أن يبرز لها دور في جميع الجوانب التي تهم الدولة كدولة وتلامس هموم المواطنين ، فضلاً عن أن المهرجان يتيح الفرصة للتجار في وضع بصمة وطنية للتخفيف عن المواطن من الاعباء التي يتحملها.
وأشار الى أن المؤسسة تسعى من خلال المهرجان لإظهار التلاحم والتكاتف بين مؤسسات الدولة ، والقطاع الخاص ، لانه في السابق كان يحدث مماحكات ، ولم تخلق اجواء للتنافس الشريف بما يخدم الوطن والمواطن ، كما اظهر المهرجان خصوصا في يوم الافتتاح مدى التلاحم والتكاتف للشعب اليمني في ظل العدوان ، واثبت للعدو مدى صمود الشعب اليمني”.
وأوضح أن المهرجان يتيح الفرص للأسر المنتجة لتسجيل حضورها الفاعل في المهرجان ، حيث تم تخصيص مساحات مجانية للأسر المنتجة لعرض منتجاتها تحفيزاً وتشجيعا لها ، علاوةً على أنه تخفيف الكلف المالية على البيوت التجارية الى أدنى مستوى ، وهذا العرض ابدى ارتياح جميع المشاركين عندما رأوا الاسعار التي تقدمت بها المؤسسة.
وأضاف بأن ” المهرجان لم يحصر على بيوت تجارية محددة بل دعي كل التجار والشركات الى المشاركة والاسهام ، عبر الجهات والقنوات المختصة ، عبر وزارة التجارة والصناعة ، والغرف التجارية ، عبر اتحاد الغرف التجارية ، على اساس توجيه الدعوة الى جميع البيوت التجارية والتجار
وفيما يخص أسعار المواد الغذائية يقول مدير عام المؤسسة ، ” اتفقنا مع البيوت التجارية ، ان يعرضوا منتجاتهم بسعر الجملة ، حتى يستفيد المواطن من هذه الأسعار”.
وقال صلاح أنه تم تقسيم صالات المهرجان الى 70% مواد غذائية ، 20% ادوات منزلية واجهزة الكترونية ، 10% طاقة بديلة 5% اسر منتجة ، 5% مساحات زراعية ، للمجال الزراعي ، خاصة أنه موسم امطار ، فلابد أن يكون القطاع الزراعي حاضر في المهرجان ، وايضا تشجيع المواطن للزراعة، وايضا لتتوجه الدولة لدعم هذا الجانب ، وايضا سيخفف عبئ الاستيراد .