صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
قال عضو مجلس الشورى وأحد وجهاء محافظة مارب الشيخ محمد علي بن سالم طعيمان :”إن قيادات التحالف وسلطات حزب الإصلاح في مارب تستخدم النازحين دروعا بشرية في جبهة جنوب المدينة”.
وأوضح أن محافظ الإصلاح التابع لتحالف العدوان سلطان العرادة وجه بصورة مباشرة بنقل النازحين من قبائل جهم إلى منطقة النقيعا القريبة من الفلج جنوب المدينة، مبينا أن التحالف يستخدم المدنيين من النازحين الفقراء دروعا بشرية، ووضعهم متارس في المواجهات القريبة من أسوار مدينة مارب.
وطالب طعيمان الأمم المتحدة ومبعوثها في اليمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالوقوف العاجل إزاء التصرفات غير الأخلاقية التي تنتهك كافة القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية، والعمل على نقل النازحين من مناطق الصراع إلى الأماكن الآمنة وعدم استغلالهم لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
وحمل الشيخ طعيمان التحالف والأمم المتحدة وسلطات الإصلاح في مارب المسؤولية الأخلاقية والإنسانية وتبعات ما سيحدث جراء وضع النازحين في فوهة المواجهات العسكرية، معتبرا صمت الأمم المتحدة ومنظماتها تواطؤ فاضح لارتكاب المزيد من الجرائم بحق ألمدنيين.
ودعا الشيخ طعيمان مشايخ قبائل عبيدة في مديرية الوادي وطوق المدينة إلى أن يكون لهم مواقف مشرفة كما عهدها أبناء مارب في السراء والضراء في كافة القضايا الوطنية التي تأتي في مقدمتها معركة تحرير مارب من رجس التحالف وعناصره الإجرامية.
ولفت إلى أن إعلام التحالف وحزب الاصلاح يمعنون في تزييف الوعي المحلي بمواجهة إيران بهدف الاستمرار في نهب موارد وإيرادات مارب وتقاسمها بين اللصوص الذين نهبوا المليارات ونقلوها للبنوك الأجنبية، مع استمرار التحالف الزج بأبناء القبائل وجعلهم وقودا لمعاركه الخاسرة تحت ذرائع وحجج واهية.
وجدد طعيمان دعوته للشرفاء من ابناء الوادي إلى الحفاظ على مناطقهم وعدم السماح للتحالف بتحويلها لثكنات عسكرية والاقتداء بالأحرار من ابناء جبل مراد والجوبة، وبقية المديريات المحررة التي اصبحت تتنفس الحرية وتنعم بالأمن والاستقرار الاقتصادي ومشاريع التنمية.
ونوه الشيخ طعيمان أن محافظ الإصلاح العرادة امعن التدمير الشامل الممنهج لعدد 12 مديرية تم تحريرها من عناصر القاعدة والإصلاح، تاركا جميعها بقايا اطلال من الدمار والتهجير القسري لأهالي وسكان تلك المديريات خلال الفترة الماضية.