صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية//
أوصى الأستاذ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية لاعبي ومدربي المنتخبات الوطنية لعدد من الألعاب الفردية، بالاهتمام العالي والتعامل بجدية قصوى بكل المحاور المتعلقة والمتصلة بالمنشطات المحظورة وقواعد انتهاكها.
جاء ذلك في ختام الورشة الثانية لتعزيز مبادئ مكافحة المنشطات وتعزيز مبادئ اللعب بنزاهة في الرياضة والتي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالتعاون مع لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الوطنية واستمرت لمدة يومين بالمركز الأولمبي بصنعاء.
وشدد الأهجري على أهمية إيلاء جانب المنشطات وإدراك مخاطرها اهتماما بالغا عند كل الرياضيين لما لها من خطورة على اللاعب واللعبة التي يمارسها وسمعة الوطن بشكل عام.
وقال في ختام الورشة: هدفنا كلجنة أولمبية ولجنة المنشطات ولجنة الرياضيين على إيصال المعلومة الصحيحة والجديدة للاعبي المنتخبات الوطنية المقبلين على مشاركات دولية وإقليمية في العام الجديد 2022.
وأكد: لا نريد لاعبين مشاركين بالمحافل العالمية بمعلومات منقوصة، مطالبا اللاعبين بالإلمام والتوعية المستمرة والتثقيف المتواصل، والابتعاد عن كل ما قد يؤدي الى وقوع العقوبات الدولية على اللاعبين.
وتابع الأهجري بهذا الصدد: الرياضة لا تجتمع مع القات، وأي لاعب ثبت تناوله للقات سيتم معاقبته، ولن تقتصر الفحوصات على اللاعبين في المحافل الخارجية فحسب، بل ستمتد إلى المنافسات المحلية في 2022.
وأشاد الأهجري في ختام حديثة بدور اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ولجنة الرياضيين في انجاح الورشة وحرصهم على توسيع أدوارهم لما فيه مصلحة اللاعبين.
وكانت فعاليات الورشة قد اختتمت بشرح الفحوصات للاعبين وماهية الجواز البيولوجي وادارة النتائج وشرح أماكن التواجد، بالإضافة الى نقاش مستفيض حول تحديثات المواد المحظورة للعام 2022.
شارك في الورشة اربعة واربعون لاعبا من لاعبي المنتخبات الوطنية ومدربيهم في ألعاب المصارعة، السباحة، الجودو، الكاراتيه، الجمباز، اتحاد المرأة، الطاولة، الووشو، التايكوندو، وأحيا فعالياتها أمين عام اللجنة الوطنية عزيز خالد، وعيسى الكميم.