الحديدة/وكالة الصحافة اليمنية//
التقى نائب رئيس هيئة الاركان العامة رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار، اللواء الركن علي حمود الموشكي، اليوم، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك .
وفي اللقاء، الذي ضم أعضاء الفريق الوطني ومدير المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام العميد علي صفرة، تم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام والمواطنين الذي ارتقوا شهداء إثر مخلفات العدوان ومرتزقته.
وتطرق اللقاء إلى إحتياجات المركز الوطني للتعامل مع الالغام لتطهير وتأشير المناطق الخطرة والملوثـة بالالغام والقنابل العنقودية، وأهمية دعم المركز وفق ما تم مناقشته مع البعثة أكثر من مرة، لتقديم الدعم اللازم للمركز للقيام بأعماله الإنسانيـة.
واستعرض اللقاء تقرير المركز التنفيذي، الذي قدم عرضا توضيحيا بحجم التلوث والانتشار للالغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب وإحصائية بأعداد الضحايا، لا سيما في الفترة الأخيرة.
وبيّن التقرير أنه تم مسح 29 منطقة مسح غير تقني بمساحة 13 ألفا و403 أمتار مربعة، موزعة على أجزء من مديريات الحالي والميناء والحوك.
وأشار إلى أنه تم رصد وتسجيل أكثر من 25 شهيدا وجريحا من 13 نوفمبر حتى اليوم، معظمهم جراء القنابل العنقودية، وعدم توفير المستلزمات اللازمة لتأشير وتحديد المناطق الخطرة، وإلهامه لعمل المركز التنفيذي من بداية العمل حتى منتصف نوفمبر وإلى اليوم.
وفي اللقاء، أشار اللواء الموشكي إلى الاحتياجات الإنسانية الطارئة لأبناء المناطق المتضررة في محافظة الحديدة .. منوها بأهمية تزامن هذه المساعدات مع وفاء البعثة بالتزاماتها السابقة في إعادة تأهيل موانئ الحديدة والمنشآت الخدمية في المحافظة.
من جانبها، عبّرت القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة عن شكرها لتعاون الفريق الوطني .. مؤكدة التزامها بمتابعة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لإعادة تأهيل موانئ الحديدة، والتنسيق مع المنظمات الأخرى لتقديم الخدمات الأساسية لأبناء المناطق المتضررة، وكذا تقديم الدعم اللازم للمركز الوطني للتعامل مع الألغام بالشكل الذي يسهل من عمل الفرق التابعة له لنزع الالغام ومخلفات الحرب من الصواريخ والقنابل العنقودية، والحفاظ على أرواح المدنيين وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وأعربت عن حزنها وتعاطفها مع أسر الضحايا الذين قضوا بتلك المخلفات، أو من شهداء وجرحى المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام الذي قدموا أرواحهم من أجل تأمين حياة المدنيين.
وأكدت أهمية وضع الحلول والمعالجات المناسبة لها، وتحديد برنامج زمني لتنفيذها.