متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” الحقوقيتان إن القوات المسلحة التابعة لإقليم أمهرة الإثيوبي كثفت عمليات القتل والاعتقال الجماعي والإبعاد لسكان غرب إقليم تيغراي.
وقالت المنظمتان إنهما “أجريتا مقابلات مع 31 شخصا في غرب تيغراي عبر الهاتف في نوفمبر وديسمبر وإنهم وصفوا موجة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات أمن أمهرة والميليشيات”.
وأضافتا في بيان مشترك: “مدنيو تيغراي الذين يحاولون الهرب من موجة العنف تعرضوا للهجوم والقتل، عشرات المعتقلين يواجهون ظروفا مهددة للحياة تشمل عمليات تعذيب وتجويع وحرمان من الرعاية الطبية”.
ولم يرد المتحدث باسم إقليم أمهرة جيزاتشيو مولونيه، على طلبات للتعليق.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو إن “قوات تيغراي هي المسؤولة عن أي فظائع على الرغم من عدم وجود تقارير عن وجود قوات من الإقليم في المنطقة”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 3.7 مليون شخص في أمهرة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بسبب الصراع بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيغراي، الذي اندلع منذ أكثر من عام في إقليم تيغراي، قبل أن يمتد إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين في يوليو الماضي.