تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
في تنفيذها للعملية العسكرية “فجر الصحراء” تكون القوات اليمنية وتحريرها لكامل منطقة اليتمة وبمساحة 1200 كيلومتر قد حررت محافظة الجوف بالكامل باستثناء بعض المناطق.
عماية عسكرية اتسمت بالدقة والاحترافية العسكرية كغيرها من العمليات العسكرية في مختلف الجبهات الأمر الذي يؤكد علو كعب القوات المسلحة اليمنية وهى تواجه بامكانياتها المتواضعة عدو يمتلك أحدث المعدات العسكرية .. لكن المساءلة هنا لا تتعلق بنوعية السلاح بل بنوعية المقاتل والقضية التي يحملها ويقاتل من أجلها .. لقد قيل في العلم العسكري ان العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح .. وهاهو المقاتل اليمني يطبق هذه المقولة عملياً بدفاعه عن قضية وطنه .. أرادت السعودية وبقية دول التحالف استباحته واحتلاله ونهب خيراته وقتل مواطنيه.
لقد أصبح الصمود الأسطوري للمقاتل اليمني وعلى مدى أكثر من 7 سنوات محل اعتزاز وفخر لكل مواطن يمني ومثار اعجاب حد الذهول لكل المتابعين في العالم للحرب اليمنية.
لقد قدم المقاتل اليمني في دفاعه عن الوطن ومواجهته للآله العسكرية لدول التحالف وهي آله عسكرية على درجة متقدمة وبتكنولوجيا عالية الدقة دروساً مهمة في العلم العسكري ونوعية الحرب بالاستغلال للأمكانيات المتاحة سيقف امامها الخبراء العسكريين ومسؤولي مراكز الأبحاث العسكرية مطولاً كونها قد تجاوزت النظريات العسكرية والحروب المتعارف عليها وأرست أسساً جديدة لمسار عسكري في العصر الحديث.
ع.ص