واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إن لقاء افتراضيًا جمع وزيري خارجية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود مع نظيره وزير الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي يائير لابيد.
وذكرت الشبكة أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد اجتماعا افتراضيا عبر “الفيديو كونفرنس” مع وزراء خارجية عدة دول.
وأشارت إلى أن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بشأن متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، ضم السعودية وإسرائيل.
وبينت أن اللقاء الذي جمعهما يعد حالة نادرة يشارك فيها الطرفان اللذان لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية بذات المكالمة. يذكر أن لابيد غرد بأن وزراء خارجية “اليابان والهند والمكسيك وأستراليا وألمانيا ودول أخرى” كانوا في المكالمة، لكنه لم يشر إلى السعودية.
ونشرت صحيفة إسرائيلية بارزة تقريرا مطولًا تطرقت فيه إلى الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقية “أبراهام” بين الاحتلال ودول عربية، مبينة أن العيون ترنو إلى السعودية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقية إبراهيم بين الاحتلال وبعض الدول العربية تمر بهذه الأوقات.
وأشارت إلى أنه ولإكمال سلسة نجاحات الاحتلال في المنطقة، فإن تطبيع العلاقات مع السعودية ستكون الخطوة التالية الأهم.
وألمح جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى قرب التطبيع بين السعودية والاحتلال، مؤكدًا أنه “بات يلوح في الأفق”.
وكتب كوشنر مقالًا في صحيفة “وال ستريت جورنال” زعم فيه أن علاقات السعودية بالاحتلال تصب فيما سمّاها “المصلحة الوطنية” لها. وقال: “يمكن المضي بتحقيق التطبيع بين السعودية والاحتلال إذا قررت إدارة جو بايدن المضي تحقيق ذلك”.
ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة. وأوضح أن قرار ابن سلمان السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق بأجواء الرياض قبل أشهر، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.
ونبه إلى مشاركة وفود إسرائيلية بفعاليات مختلفة المملكة، زاعمًا أن “الشعب السعودي بدأ يرى أن الاحتلال ليس عدوهم”. وفق تعبيره. ودعا كوشنر إدارة بايدن لانتهاز هذه الفرصة التاريخية لإطلاق العنان لإمكانات الشرق الأوسط والحفاظ على أمن أمريكا.