سيطرة صنعاء على السفينة العسكرية الإماراتية صدمة لم يستوعبها التحالف

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

لم يستوعب التحالف الصدمة الكبيرة بعد سيطرة  قوات صنعاء على  السفينة العسكرية الاماراتية  فظهر متخبطاً  وهو ما ظهر واضحاً  في بيانه  المتناقض الذي ورد على لسان ناطقه الرسمي تركي المالكي عقب العملية .

المالكي سارع الى التأكيد  بأن السفينة التي تم السيطرة عليها هي سفينة  تحمل معدات للمستشفى السعودي بجزيرة سقطرى  بعد إنتهاء مهمته  وإنها كانت  في طريقها  من جزيرة سقطرى الى ميناء جيزان.

وهو الامر الذي  أثار إستغراب عدد من المراقبين  الذين شككوا  في  كلام المالكي كون السفينة تم السيطرة عليها وهي في طريقها من  جازان الى “سقطرى “.

المحلل العسكري سالم المصعبي علق على ادعاءات التحالف بتغريدة على تويتر قال فيها: “أخطأ التحالف عندما صمت فور إختفاء السفينة وأخطأ عندما قال أنها سفينة شحن ثم أخطأ عندما قال أنها سفينة تحمل معدات طبية وأخطأ عندما هدد باستهدافها رغم انها سفينة طبية، ثم أخطأ عندما أعلن استبدال الحوثيين لمحتوى السفينة متناسياً أنها معدات ومدرعات وزوارق مختومة بختم القوات السعودية”.

كذلك عدم صدور أي موقف رسمي  من قبل الامارات يحدد طبيعة المهمة التي كانت تؤديها السفينة والاكتفاء بـ ” تغريدات ” مستشار محمد بن زايد ، عبدالخالق عبدالله الذي قال فيها : ‏سفينة الشحن (روابي) التي تحمل علم الإمارات تتعرض للقرصنة والاختطاف من قبل جماعة الحوثي أثناء إبحارها مقابل ميناء الحديدة والتحالف العربي يطلب إخلاء سبيل السفينة فوراً وإلا سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية بما فيها إستخدام القوة ”  أثار الشكوك حول صحة تصريحات ناطق التحالف تركي المالكي .

بعد المواقف المتناقضة لدول التحالف  بثت صنعاء خلال مؤتمر صحفي صوراً ومقاطع فيديو تُظهر الاسلحة والمعدات العسكرية التي كانت متن السفينة التي تم السيطرة عليها .

لم يعقب التحالف على الصور ومقاطع الفيديو التي بثتها صنعاء إلى الآن وهو ما يؤكد  عدم  صحة الرواية التي أوردها ناطق التحالف تركي المالكي  وان البيان الذي خرج به التحالف كان تحت تأثير الصدمة الكبيرة التي لم يستوعبها .