طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
توعدت “زينب قاسم سليماني” و”منار أبو مهدي المهندس”، ابنتا القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والنائب السابق لرئيس الحشد الشعبي العراقي، اللذين قُتلا إثر غارة أمريكية بطائرة مسيرة في محيط مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني عام 2020، بـ”الانتقام من أمريكا وحكام السعودية” على حد قولهما.
وقالت “زينب سليماني”، في كلمة خلال وقفة احتجاجية بموقع مقتل “سليماني” و”المهندس”، إن والدها “كان يحب الشعب العراقي من صميم قلبه ويفكر كثيرا بعراق قوي يكون شوكة بعيون أعدائه كما كان أبو مهدي المهندس بطل الشعب العراقي الذي كرس حياته لتحرير الشعب العراقي”.
وأضافت بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمقتل “سليماني” و”المهندس” أنه “كان هناك رابط إلهي بين القائدين وشاء الله أن يدعوهما إلى ضيافته معا لأن علاقتهما كانت أبدية”، حسب تعبيرها.
وتابعت بالقول: “نقترب من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطخت أيديهم بدماء قادة النصر”.
وقالت ابنة “سليماني” إنه “لن يمر وقت طويل على دموع الفراق حتى تتحول إلى دموع النصر بتحرير العراق ودول المنطقة من رجس المعتدين وسيأتي اليوم الذي نهنئ فيه بعضنا البعض”.
وأضافت: “نقول لأمريكا من هذا المكان بأننا لن ننسى هذه الدماء”.
وبدورها، قالت “منار المهندس”، في كلمتها خلال الوقفة الاحتجاجية: “أقول لك يا أبي المظلوم بأننا سننتقم لك ولأخيك ولرفاقك”.
وأردفت: “دماؤنا ترخص بهذا الطريق وسننتقم لكل قطرة دماء أريقت في العراق وسوريا واليمن”.
وتابعت بالقول: “لن نسكت عن الأمريكيين وأذنابهم، سننتقم من الحكام السعوديين وسنحاسب الأمريكيين، ولن نسكت من الآن فصاعدا على الأمريكيين وسنستعيد أرضا عراقية سميت ظلما وجورا السفارة الأمريكية”.