احتجاز السفينة “روابي” نكسة عسكرية كبيرة تلحق بالتحالف

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

كان عملاً عسكرياً موفقاً ذلك الذي نفذته القوات البحرية اليمنية باحتجاز السفينة العسكرية الإماراتية “روابي” في المياه الاقليمية اليمنية وعلى متنها شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية.

بهذه العملية العسكرية الناجحة يمكن القول أن البحرية اليمنية قد قالت لدول التحالف كفى عربدة في المياه الاقليمية اليمنية وأن هذه العملية هي بمثابة البداية للتغيير في موازين القوى في البحر بعد أن حصل هذا التغيير لصالح الجيش واللجان الشعبية في البر منذ وقت ليس ببعيد.

لا شيء مخالف للقانون الدولي في احتجاز السفينة العسكرية الإماراتية فتواجدها في المياه الاقليمية اليمنية كسفينة مدنية غير شرعي وجريمة مغلظة كونها عسكرية وبحسب القانون الدولي.

العملية نوعية وغير مسبوقة للبحرية اليمنية نفذت باحترافية عالية وتأتي في إطار التصدي لحرب التحالف وحصاره البري والجوي والبحري وحق مشروع للشعب اليمني كون السفينة تواجدت في المياه الاقليمية اليمنية وكانت تقوم بأعمال عدائية في عرض البحر تمثلت بنقل كميات من الأسلحة تستخدم في استهداف الشعب اليمني.

لقد وقفت دول التحالف في حالة من التخبط والارتباك وأصدرت بيانات متناقضة عن واقعة احتجاز السفينة وهذا عائد لهول الصدمة التي تلقوها لم يكن في حساباتهم أن البحرية اليمنية بهذا المستوى العالي من تنفيذ عمليات عسكرية بحرية كبيرة ومثالية ..  ومن دون شك فإنهم سيعملون الف حساب للبحرية اليمنية والشيء المؤكد أن احتجاز السفينة لم يأتي صدفة ولا بين عشية وضحاها بل خضعت لمراقبة طويلة من قبل البحرية اليمنية إلى أن حانت اللحظة المناسبة للسيطرة عليها الأمر الذي يمكن وصفة بأن نكسة عسكرية كبيرة قد لحقت بالتحالف وسيعمل ألف حساب بعد الآن للبحرية اليمنية التي قالت أن هناك خيارات مناسبة للرد حال التصعيد وإن السواحل اليمنية ليست للنزهة.

ع.ص