لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف موقع “سويس إنفو” الإخباري عن أن أمير تبوك السعودية فهد بن سلطان متورط بالتهرب من تسديد قروض وفوائد لتمويل شراء يختٍ فاخر وقصور في بريطانيا بمبلغ فلكي.
وقال الموقع إن بنكًا سويسريًا يُلاحق الأمير من أجل تقديمه للمحاكمة.
وأشار إلى أنه فشل في سداد 78 مليون دولار كفوائد وقروض من البنك لإعادة تمويل يخته الفاخر وقصر في إنجلترا. واشتكى البنك السويسري من أن شركتين في السعودية تخلفتا عن سداد زوج من القروض لإعادة تمويل مشتريات الكماليات للأمير فهد بن سلطان.
وبحسب الشكوى قضائية رفعها في لندن بنوفمبر، فإن الضامن للقروض والمستفيد النهائي من الأصول.
وتقدر قيمة اليخت “سارفسا” بجزر “كايمان” نحو 65 مليون دولار، ويقع العقار قرب نادي “وينتوورث” للجولف الشهير خارج لندن.
فيما قدر قيمته بـ47 مليون دولار في 2019.
ويبلغ اليخت كأكبر 100 يخت حول العالم، وهو يضم طوابق، وصالة رياضة وصالة جاكوزي وصنابير مياه مطلية بالذهب.
كما يستوعب 12 ضيفًا بـ6 صالاتٍ عملاقة، وطاقمًا يضم 20 شخصًا بـ 10 غرف.
وبحسب الموقع فإن الدعوى تقدم لمحة عن كيفية استخدام الأمراء السعوديين لليخوت البحرية لتمويل أسلوب حياتهم الفاخر. وذكر أنه يظهر إمكانية حتى للأثرياء أن يتعارضوا مع أحد أكبر البنوك في أوروبا.
وردت إدارة بنك “كريدت سويس” بالقول إنها اضطرت إلى للكتابة إلى الأمير في نوفمبر تُطالبه بدفع أكثر من 37 مليون يورو.
وجرى بناء يخت “سرفسا” الذي يبلغ طوله 82 مترًا بواسطة شركة Devonport في عام 2008.ويعد واحد من أكبر اليخوت التي انتهي منها في المملكة المتحدة، وواحدًا من أكبرها بهذا الطول.
كما من المقرر أن يمثل أمير سعودي في المحاكم الفرنسية على خلفية تهم بـ”ممارسة العبودية الحديثة”. وذلك بحق 7 نساء كنّ يعملن لديه، وتقدمن بشكوى ضده تضاف إلى شكوى سابقة في محاكمها.
وقالت النيابة العامة في مدينة “نانتير” الفرنسية إن النساء غالبيتهن فيليبينيات تقدمن بأكتوبر 2019 بشكوى ضد عضو في العائلة المالكة السعودية.
وبحسب وكالة “فرانس برس” التي نقلت عن النيابة hgtvksdm يتهمنه فيها بإساءة معاملتهن أثناء عملهن لديه في السعودية.
وذكرت النيابة أن النائب العام ضم إلى الملف شكوى سابقة بحق الأمير السعودي نفسه.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على التحقيق أن النيابة استمعت قبل أسابيع إلى المدعيات. إلا أنها لم تستمع بعد إلى أقوال الأمير السعودي لأنه خارج فرنسا. بينما لم تفصح الوكالة الفرنسية عن اسم ذلك الأمير.
وبين المصدر أن العاملات جرى توظيفهن في السعودية لخدمة الأمير وأسرته لكنهن كن يرافقنه إلى فرنسا خلال رحلاته مع أسرته إلى هناك.
وذكرت صحيفة “لوباريزيان” أن توظيف النساء كان بهدف الاهتمام بأطفال الأمير الأربعة وزوجته.
وبينت أنهن وجدن أنفسهن “تحت تصرف رب عملهن ليلا نهارا وعلى مدار الأسبوع”. وأكدت الصحيفة إلى أن بعضهن كن “يفترشن الأرض”.