القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية “13”، أنّ التقديرات الرسمية السائدة في تل أبيب تفيد بأنّ الأردن يتجه إلى تعزيز العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، من منطلق رغبته في الاندماج في المنظومة الإقليمية التي تشكّلت بعد توقيع اتفاقات التطبيع بين الاحتلال وأربع دول عربية.
ونقل المعلّق العسكري للقناة، ألون بن دافيد، عن أوساط رسمية، قولها إنّ اللقاء الذي جمع، الأربعاء الماضي، وزير الأمن غانتس والملك عبدالله الثاني في قصر الأخير في عمّان، يندرج في إطار هذا التوجه. وتوقعت الأوساط أن يبادر الأردن إلى تنظيم لقاءات علنية على مستوى الوزراء وكبار الموظفين الإسرائيليين.
وكان موقع “والاه” الإسرائيلي قد كشف النقاب، الخميس، عن أنّ غانتس وعبدالله الثاني بحثا سبل التعاون الأمني في مواجهة الأوضاع في سورية، إلى جانب قضايا أمنية وسياسية واقتصادية أخرى.
وعلّقت النائبة الإسرائيلية روت لانداو، رئيسة لوبي التطبيع في الكنيست، التي تنتمي إلى حزب “كاحول لفان”، الذي يرأسه غانتس، على لقاء الأخير ملك الأردن، قائلة: “علينا توظيف اتفاقات التطبيع في تعزيز علاقاتنا مع مصر والأردن، وهما اللتان نتقاسم معهما مصالح أمنية مهمة”.
وكان غانتس قد شدد أمام معهد السياسة والاستراتيجية التابع لمركز “هرتسيليا” الإسرائيلي، على أهمية اللقاء، من منطلق أنّ “الأردن يُعدّ ذخراً استراتيجياً هائلاً لأمن الكيان”.