عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
فتحت الإمارات معسكر لتجنيد أبناء حضرموت في مدينتي عدن ومدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت.
وأفادت مصادر محلية بالمدينة أن “الانتقالي الجنوبي” شكل لجنة لاستقبال أبناء حضرموت والبدء بتدريبهم في معسكر حديد الذي يشرف عليه مباشرة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.
وأوضحت أن الإمارات تتجه نحو اسقاط مديريات وادي حضرموت عن طريق تأسيس مليشيا “النخبة الحضرمية” ونشرها بدلا عن مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى ” التابعة للقيادي علي محسن الأحمر.
وأكدت المصادر أن قيادات في “الانتقالي” دفعت بالعشرات من أبناء الضالع ويافع لتسجيلهم بمليشيا “النخبة الحضرمية”.
فيما رفض محافظ “حكومة هادي” بحضرموت فرج البحسني، التجنيد غير القانوني من قبل أي مكون أو حزب سياسي أو تجمّع قبلي، مؤكدا أن التجنيد خارج ما اسماها “المؤسسات العسكرية والأمنية” أمر غير مقبول.
ولفت البحسني إلى أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ترفض تلك الأفكار ولن تسمح بقبولها في حضرموت.
ودفعت الإمارات خلال الساعات الماضية بالعشرات من المسلحين الموالين لـ”الانتقالي الجنوبي” تحت ما يسمى “الهبة الحضرمية” لحصار معسكر المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح في وادي حضرموت.
وتسعى الإمارات نشر مليشيا “النخبة الحضرمية” التابعة لـ”الانتقالي” في وادي حضرموت بعد طرد مسلحي الإصلاح الذين يرفضون مغادرة مواقعهم العسكرية، وسط تهديد مجاميع مسلحة باقتحام معسكراتهم خلال الساعات القادمة.