تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد معارضون إماراتيون أن شراء النظام الإماراتي أنظمة دفاع تعمل بالليزر والأشعة تحت الحمراء، من شركة “ألبيت” التابعة للاحتلال الإسرائيلي للأسلحة المتطورة التي لديها فرع في الإمارات، استمرار للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومحاولة من حكام الإمارات للحفاظ على كراسيهم وحماية عروشهم.
وأبرز المعارضون في تصريحات صحفية أن كافة أنواع التعاون القائمة الآن علانية بين الاحتلال والنظام الإماراتي، وأبرزها العسكري والاقتصادي، كانت أحد أهداف اتفاقية التطبيع المعلنة بينهما برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 13 أغسطس/آب 2020.
وأكد المعارضون الإماراتيون، أن النظام الإماراتي لا يراعي في قراراته وتطبيعه أي حسابات فلسطينية ولا تعنيه القضية الفلسطينية ولا حقوق الفلسطينيين، بل بات كل تركيزه على المصلحة الإسرائيلية، وأصبح نصيب فلسطين الشعارات فقط، أما الأفعال والمليارات والصفقات فهي للاحتلال.
وقال المستشار القضائي الإماراتي السابق محمد بن صقر، قال إن الصفقة الإماراتية الإسرائيلية جزء من عملية التطبيع مع الاحتلال.
وذكر أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم إمارة دبي محمد بن راشد، يظنان أن الكيان الإسرائيلي يستطيع حمايتهم وهذا وهم استقر في أذهانهم، لأنه كيان محتل زائل لا يستطيع أن يحمي نفسه حتى يحمي غيره.
وأكد أن حكام الإمارات مهما دفعوا وتعاونوا وتآمروا فلن ينفعهم ذلك لأن الأرض ستعود لأصحابها وهم أهل فلسطين، وسيبقى هم وغيرهم من الخونة والمطبعين يواجهون مصيرهم مع شعوبهم ومع شعوب المنطقة التي تآمروا عليها.
![](https://www.ypagency.net/wp-content/uploads/2021/09/اسلحة-اسرائيلية-300x171.jpg)