أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان أن تجربة الأعوام الأخيرة أثبتت فشل الإرغام والعسكرتارية والهيمنة في حل أزمات المنطقة، مجددا دعم إيران لإي مبادرة تساعد على الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة.
وفي تصريح من مبنى السفارة الإيرانية بالدوحة حول مجمل نتائج سفره إلى قطر أوضح حسين أميرعبداللهيان أنه بحث مع أمير ووزير خارجية قطر العلاقات الثنائية، وقال إنه قد تم الاتفاق على سفر بعض الوزراء الإيرانيين إلى الدوحة لمتابعة الشؤون ذات الاهتمام المشترك مثل الاقتصاد والتجارة والتعاون العلمي والتكنولوجي وسائر المجالات.
وبشأن التعاون والحوار الإقليمي قال أميرعبداللهيان إن إيران قد قدمت دوما طروحات لتعزيز وتيرة التعاون والحوارارت التي تفضي إلى التعاون في منطقة الخليج الفارسي.
وأضاف أن: “أمير قطر المحترم كان من الرؤساء الذين دعموا ورحبوا دوما بطروحات إيران “.
وشدد وزير الخارجية الإيرانية قائلا: نحن نرى أن حل بعض الأزمات في المنطة لا يمكن من خلال الاتكاء على الحل السياسي، ولا ينبغي حلحلة الأمور عن طريق الإرغام والعسكرتارية والهيمنة، وتجربة الأعوام الأخيرة أثبتت أن ذلك ليس بصالح المنطقة.
ولفت إلى أن إيران بصفتها إحدى الدول الكبيرة في المنطقة كان لها دور أساسي وجوهري وبناء في أي حلول، وكانت دوما طرفا إيجابيا في تحولات المنطقة، سواء في مكافحة داعش، أو في أي حوار إقليمي.
وفيما شدد على أن إيران تدعم إي مبادرة تساعد على الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، قال: سمعنا كلامنا طيبا من أمير قطر المحترم في هذا الجانب، من خلال دعمه ورؤاه لتمتين الحوار الذي ينتهي إلى التعاون متعدد الأطراف في المنطقة.. نرحب بهكذا مبادرات ونظيف مبادراتنا إلى هكذا مشاريع، ونأمل أن تسير المنطقة في مسار التنمية والتطور متعدد الأبعاد.