الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية //
اطّلع فريق من الأمم المتحدة برئاسة قائد دورية الأمم المتحدة ماند باير، اليوم على الأوضاع في ميناءي الصليف ورأس عيسى في إطار الزيارات التي يقوم بها ممثلو الأمم المتحدة إلى موانئ المحافظة.
وخلال زيارته لعدد من مرافق الميناء بعد ادعاءات ما يسمى “ناطق التحالف باستخدامها للأغراض العسكرية، استمع الفريق من نائب مدير ميناء الصليف، المهندس حسين ناصر فارع، إلى شرح عن آلية العمل في الميناء الذي يقتصر نشاطه على الأعمال الإنسانية.
وأكد فارع أهمية زيارة الفريق الأممي للميناء للاطلاع عن كثب على نشاطه في استقبال السفن المدنية المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، وعن المرافق المدنية التي تدّعي قوى التحالف استخدامها للأغراض العسكرية.
واعتبر إدعاءات قوى التحالف مجرد افتراءات وذرائع .. مؤكداً خلو ميناء الصليف من أي مظاهر عسكرية.
وقال: “ميناء الصليف يخضع لزيارات أممية متواصلة، ويلتزم بكافة الاشتراطات والمدوّنات الدولية البحرية، والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية، ويخلو من أي مظاهر مسلحة، أو ثكنات عسكرية، أو مخازن لتجميع الأسلحة، وانطلاق الزوارق الحربية”.
ولفت فارع إلى أن تهديد دول التحالف باستهداف الميناء ستكون نتائجه كارثية، وسيلحق الضرر الكبير بقوت الشعب اليمني الذي يعتمد عليه بشكل رئيسي في إمداده بالمواد الإغاثية والدوائية والنفطية.
من جانبه، أشار رئيس الفريق الأممي الزائر إلى أن الزيارة لميناء الصليف تندرج ضمن نشاط بعثة رقابة الأمم المتحدة للاطلاع على مدى التزام سلطات الميناء بتطبيق الأنظمة والقوانين الملاحية، وعدم استخدامه لأغراض عسكرية تهدد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر.