واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر موقع “أويل برايس” المتخصص في شؤون النفط والطاقة، أن أمريكا والاحتلال الإسرائيلي هما كلمتا السر وراء خسارة شركات صينية عقدا لتطوير حقل “أم الشيف” الاستراتيجي في الإمارات.
ويعد حقل “أم الشيف” أحد أقدم الأصول البحرية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وصدر الحقل أول شحنة من النفط لدولة في يوليو/ تموز 1962.
وفازت شركة “أدنوك” بعقد التطوير، والذي بلغت قيمته 946 مليون دولار أمريكي، وتتضمن تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لمشروع التطوير المستدام.
وجاءت ذلك رغم ممارسة بكين ضغوطا كبيرة على الإمارات، لترسية عقد التطوير للحقل الاستراتيجي لشركات صينية بهذا العقد الذي كانت تعتبر الأولى جزء من مبادرة الحزام والطريق التي تمثل خطة الانتشار الإقليمي في المنطقة للحكومة الصينية.
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة من المخاطر المترتبة على مبادرة الصين الدولية التي تطلق عليها اسم “الحزام والطريق”. وبحسب تقرير أورده “أويل برايس” فهناك أهمية سياسية واقتصادية الهائلة لترسية عقد تطوير “أم الشيف” للشركة الإماراتية.
وتابع الموقع أنه “بالنظر إلى دور قطاع النفط والغاز في استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة المتعلقة بالشرق الأوسط والتي تتمحور حول صفقات تطبيع العلاقات بين الاحتلال والإمارات”.
كما أن خسارة الشركات الصينية عقد تطوير الحقل، وفقا لـ”أويل برايس” سوف يعمل على تخفيف غضب واشنطن بعد اكتشافها مؤخرا أن الصين ربما كانت بصدد بناء منشأة عسكرية سرية في ميناء خليفة الإماراتي.
وبعد ذلك الكشف، حذرت إدارة الرئيس “جو بايدن”، الحكومة الإماراتية من أن الوجود العسكري الصيني في بلادها قد يهدد العلاقات بين البلدين، وفقا للتقرير.