حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت تكوينات قبلية تابعة للإمارات عن تأسيس مليشيا جديدة تحت مسمى “قوات دفاع حضرموت”.
وأكدت لجنة تنفيذ مخرجات “لقاء حضرموت العام” في كتلة “حلف وجامع حضرموت” التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي” عن فتح باب التسجيل لتجنيد العناصر بعيدا عن ما يسمى “الشرعية” المتواجدة في فنادق الرياض.
وذكرت اللجنة في تغريدات على “تويتر”، أنها بدأت بتوزيع الاستمارات لتجنيد 25 ألف شخص لتأمين مديريات الوادي والصحراء، والدفاع عن حضرموت.
وتسعى الإمارات إلى احلال مليشيا “دفاع حضرموت” بدلا عن قوات حزب الإصلاح في “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لوزارة الدفاع في “حكومة هادي”، التي التزمت الصمت حول إجراءات الفصائل الموالية للإمارات.
وقوبلت مطالب اللجنة التابعة لـ”الانتقالي” برفض من محافظ “هادي” بحضرموت فرج البحسني، معتبرا عملية التجنيد خارج الدستور والقانون ستدخل المحافظة في الفوضى والحرب الأهلية.
واعتبر خبراء عسكريون وسياسيون خطوة التحالف بإنشاء مليشيات مناطقية مستقلة في حضرموت على غرار شبوة بعيدا عن وزارة الدفاع التابعة لـ”حكومة هادي” وما يسمى “الجيش الوطني”، وقتل التحالف لآلاف اليمنيين بذريعة ما يسمى “الشرعية” تجري عملية نقلها إلى مثواها الأخير على يد التحالف.
وأكد الخبراء العسكريون أن التحالف يتجه لتسريح الآلاف من قوات الإصلاح التي تستحوذ على مسمى “الشرعية” واستنزافهم في معارك خاسرة، واحلال “ألوية العمالقة” السلفية، وقوات “طارق عفاش” الممولة إماراتيا بالإضافة إلى مليشيا “الانتقالي الجنوبي” وغيرها من المليشيا التابعة للإمارات في حضرموت وشبوة والمهرة بدلا عنها.