صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد محافظ المهرة القعطبي علي حسين الفرجي، أن الإمارات وفي إطار مخططها التآمري للشعب اليمني، تسعى للدفع بأبناء المحافظة للاقتتال الداخلي.
وأوضح محافظ المهرة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مشروع الاحتلال الذي تحاول دويلة الامارات تسويقه عبر مليشيا ما يسمى بالانتقالي التابعة لها في المهرة، يعكس النوايا الخبيثة لمحاولة جر المحافظة إلى مربع الصراعات والاقتتال الداخلي لصالح الاحتلال الإماراتي على حساب السيادة اليمنية.
وقال” محاولات مليشيا الانتقالي، جر المحافظة للانزلاق في الفوضى، تعبر عن مدى السقوط الذي وصلت إليه لتحقيق مصالح وأجندة مشبوهة “.. مبيناً أن دعوات المرتزقة بإنشاء معسكرات في المهرة وتجنيد خمسة آلاف من أبنائها بمزاعم حماية المحافظة وإقفال المنافذ البرية والبحرية، يكشف أهداف ومرامي الاحتلال الإماراتي وأدواته.
وأكد أن مواقف أبناء المهرة الرافضة لمشروع الاحتلال، كفيلة بإفشال مخططات السيطرة على المحافظة وجرها إلى دائرة الصراع والاقتتال خدمة لأجندة الاحتلال الإماراتي السعودي.
ودعا المحافظ الفرجي أبناء المهرة إلى التنبه لمخططات الاحتلال السعودي الإماراتي الهادفة تمزيق النسيج الاجتماعي واستهداف الهوية الإيمانية.
وأشار إلى أن محاولة تبادل الأدوار بين دولتي الاحتلال في المهرة، لن تمر كما مرت في أرخبيل سقطرى المحتلة والتي يعاني أبنائها الويلات جراء نهب الاحتلال الإماراتي لثروات الأرخبيل الطبيعية، وفرض العزلة على سكانها.
وأضاف” دعوات الانتقالي ومساعيه الخبيثة ستدفن في التراب لأنها غير مشروعة تحاول استجلاب الاحتلال وإذلال شعب حر لم يخضع يوماً لمحتل أو غاز أو مرتزق عبر التاريخ”.
وأشاد محافظ المهرة بموقف لجنة الاعتصام في المحافظة وإعلانها حمل السلاح لمواجهة أجندة الاحتلال .. معتبراً ادعاءات مرتزقة الإمارات بتحول المحافظة إلى قاعدة لأنصار الله لضرب الإمارات بالصواريخ، فارغة وغير منطقية تأتي في سياق ذرائع لتسويق مبررات التدخل الأجنبي في المحافظة.